تعتبر “مدينة الأبحاث” من المؤسسات الرائدة التي تسعى لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال تقديم برامج تدريبية مبتكرة ومميزة تستهدف الطلاب في المدارس الصيفية لعام 2025 حيث تساهم هذه البرامج في تطوير المهارات العملية وتعزيز القدرات لدى الشباب مما يساعدهم على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة باستمرار كما تعكس الاحتفالات بنجاح هذه البرامج التزام المدينة بتقديم أفضل الفرص التعليمية التي تدعم النمو المهني للطلاب وتفتح أمامهم آفاق جديدة للمستقبل المشرق.
دعم التعليم العالي من خلال برامج تدريبية مبتكرة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم المبادرات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية، كما تسهم في صقل مهارات طلاب الجامعات في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مما يعزز من قدراتهم على الابتكار والإبداع، ويُمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما يعكس التزام الوزارة بتطوير التعليم العالي في مصر.
فعاليات الحفل الختامي للمدارس الصيفية
في بيان صادر اليوم السبت، انطلقت فعاليات الحفل الختامي لبرامج التدريب بالمدارس الصيفية لعام 2025، الذي نظمته مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، والدكتورة منى محمود عبداللطيف، مدير المدينة، وقد شهدت هذه البرامج إقبالًا كبيرًا من طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف بشكل عملي على عالم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، بحضور الدكتور محمد رشاد عبدالفتاح، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعدد من عمداء المعاهد البحثية.
التزام المدينة بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة
أكدت الدكتورة منى محمود عبداللطيف، التزام المدينة بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة، والتي تساهم في إعداد جيل قادر على الابتكار وتزويد الطلاب بالمهارات العملية والتحليلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، كما ربطهم بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن الاستثمار في عقول الشباب يمثل أساس التقدم العلمي، حيث يشرف على التدريب نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين من المدينة لضمان جودة البرامج المقدمة.
تعزيز المهارات الإبداعية والبحثية
أوضحت الدكتورة منى عثمان، رئيس اللجنة المنظمة للمدارس التدريبية، أن هذه المدارس أسهمت في رفع الوعي بالتقنيات الحديثة واستخدام التكنولوجيا، وتنمية المهارات الإبداعية والبحثية للطلاب، من خلال أنشطة متنوعة وورش عمل تفاعلية تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لإحدى الشركات الصناعية للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما أتاح للطلاب التعرف على العمليات الصناعية وطرق تقييم المخاطر وعرض نتائج مشروعاتهم البحثية.
شهادات التدريب وتأثيرها على الطلاب
شهد الحفل الختامي توزيع شهادات التدريب على الطلاب المشاركين، الذين أشادوا بالدور الفعّال للمدينة في إثراء معارفهم وصقل شخصياتهم، مؤكدين أن هذه البرامج تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبلهم، ويذكر أن المدارس الصيفية لهذا العام استقبلت 359 طالبًا حضوريًا، تم قبول 228 منهم في 14 برنامجًا تدريبيًا شملت مجالات متعددة مثل: خصوبة التربة، معالجة المياه، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، ريادة الأعمال، تصنيع الدواء من المواد الطبيعية، وسلامة الغذاء.
برامج تدريبية عبر الإنترنت
تم تقديم 6 برامج تدريبية عبر الإنترنت استوعبت 515 طالبًا من بين 757 متقدمًا، في تخصصات منها: التحليل الإحصائي، جودة الهواء والغذاء، تكنولوجيا المعلومات، وتطهير البيئة من الملوثات باستخدام فسيولوجيا الميكروبات، مما يعكس التوجه الحديث نحو التعليم المرن والمبتكر.
التعليقات