
زعيم المعارضة الإسرائيلية أكد أن ما يتردد حول مقترح مصري لتشكيل قوة عربية يعد ضربة موجعة للأمن الإقليمي وقد يغير من ميزان القوى في المنطقة بشكل كبير ويشير إلى القلق المتزايد من هذه التحركات التي قد تؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط ويعبر عن مخاوفه من أن هذا الاقتراح يمكن أن يعزز التعاون العربي ويزيد من التحديات التي تواجه إسرائيل في المستقبل القريب وهو ما يتطلب من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات استراتيجية لمواجهة هذه التطورات المحتملة والبحث عن حلول دبلوماسية فعالة للحفاظ على مصالحها الوطنية في ظل هذه الظروف المتغيرة والمتقلبة.
لابيد: مقترح مصر لإنشاء قوة عربية مشتركة يُهدد اتفاقيات السلام
قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن المقترح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة الهجمات الإسرائيلية يُعتبر "ضربة موجعة لاتفاقيات السلام" التي وُقعت سابقًا، حيث أشار إلى أن هذا التطور يأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدولية لإسرائيل، خاصة بعد تصويت العديد من الدول الحليفة لصالح إقامة دولة فلسطينية.
في تغريدة له على موقع إكس، أضاف لابيد أن هذا التقرير يأتي بعد ما وصفه بالضربة الموجعة لاتفاقيات إبراهيم، حيث اعتبر أن هذه التطورات تشير إلى تراجع مكانة إسرائيل الدولية، مشددًا على أن الحكومة الحالية تفتقر إلى المسؤولية والاحترافية، مما يضع البلاد في موقف ضعيف على الساحة العالمية.
كما اتهم لابيد الحكومة بفقدان دعم أبرز الحلفاء الدوليين لإسرائيل، بعد الهجوم الدامي الذي شهدته البلاد، مشيرًا إلى استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة، واعتبر أن هذا الواقع يمثل فشلاً ذريعًا على الصعيدين الأمني والدبلوماسي، مما يستدعي ضرورة تغيير الحكومة قبل فوات الأوان.
التعليقات