
قام رئيس الوزراء بزيارة محطة الأتوبيس الترددي القريبة من المتحف المصري الكبير حيث اطلع على سير العمل في المشروع وأهمية هذه المحطة في تسهيل حركة النقل للزوار والسياح كما أكد على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة لضمان راحة المواطنين وتعزيز التجربة السياحية في المنطقة المجاورة للمتحف الذي يعد واحداً من أهم المعالم الأثرية في العالم وأوضح أن تطوير وسائل النقل العام يسهم في تخفيف الزحام المروري ويعزز من قدرة المدينة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي ويعزز من مكانة مصر السياحية العالمية.
الدكتور مصطفى مدبولي يختتم جولته التفقدية لمشروع الأتوبيس الترددي
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته التفقدية اليوم، حيث قام بتفقد سير الأعمال بمحطة الأتوبيس الترددي، الواقعة عند تقاطع طريق الفيوم مع طريق الواحات، بالقرب من المتحف المصري الكبير. تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تحسين وسائل النقل العام في مصر وتعزيز البنية التحتية.
أهمية مشروع الأتوبيس الترددي
أوضح رئيس مجلس الوزراء أن مشروع الأتوبيس الترددي (BRT) يمثل نمطًا حضاريًا تسعى الدولة لتحقيقه عبر مختلف المشاريع التي تنفذها، حيث تعتمد جميع الأتوبيسات في هذا المشروع على الطاقة الكهربائية وتم إنتاجها محليًا، مما يعكس توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوطين الصناعات المختلفة، بما في ذلك صناعة الأتوبيسات، في إطار خطة شاملة لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
خلال الجولة، أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن المشروع يعد شريانًا رئيسيًا يربط شرق العاصمة بغربها، كما يساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين عبر وسيلة نقل سريعة وحضارية وصديقة للبيئة، مما يسهم في الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية في الطريق الدائري.
تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي
تضمن مشروع الأتوبيس الترددي أربع مناطق إدارية، بالإضافة إلى محطات شحن كهرباء للأتوبيسات، حيث تم استغلال تقاطع الطريق الدائري مع طريق الفيوم الصحراوي بمساحة إجمالية تبلغ 85 ألف متر مربع. تشمل المنطقة الإدارية الرئيسية ورشة صيانة للأتوبيسات، قادرة على استضافة خمسة أتوبيسات في اليوم، مع توفير منطقة شحن كهرباء بقدرة 20 أتوبيسا.
كما تم تجهيز المنطقة الإدارية بأنظمة مراقبة متطورة لضمان حركة الأتوبيسات والمحطات، مع إمكانية التواصل الفوري مع السائقين ورؤساء المحطات. المشروع أيضًا مزود بأنظمة للإنذار والتعامل مع الحرائق، مما يعزز مستوى الأمان في المحطة ويضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
صور من المشروع
من خلال هذه المبادرات، تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز منظومة النقل الجماعي، مما يسهم في جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وبالتالي تقليل الانبعاثات الناتجة عن عوادم السيارات.
التعليقات