في أحد شوارع القاهرة المزدحمة كان الطفل محمد بائع الأعلام يبيع أعلام فريق الزمالك بحماس كبير وهو يحلم بفوز فريقه في المباراة القادمة محمد كان يؤمن بأن الزمالك سيحقق انتصاراً كبيراً على منافسه وأن النتيجة ستكون 3-0 وهو يتحدث ببراءة عن حبه لكرة القدم وعن الشغف الذي يجمعه مع أصدقائه الذين يشجعون الفريق ذاته بينما يمر المارة في الشارع ويبتسمون له ويشجعونه على الاستمرار في بيع الأعلام التي تعكس عشق المصريين للعبة الجميلة وتظهر روح المنافسة التي تميز المباريات في مصر.

محمد إبراهيم: بائع الأعلام وشغف التشجيع

محمد إبراهيم، شاب في الرابعة عشر من عمره، يعمل كبائع متجول لأعلام وشارات النادي المصري البورسعيدي، ويعتبر من أكبر مشجعيه، حيث اعتاد على بيع هذه المنتجات قبل كل مباراة، خصوصًا في الأماكن التي تتجمع فيها الجماهير، لاسيما قبل سفرهم إلى الاستاد. في حديثه مع إقرأ نيوز، أعرب عن حماسه الكبير لمؤازرة فريقه المفضل، مؤكدًا أنه يستمتع بتقديم هذه الأعلام للزوار.

شغف كرة القدم

التقى فريقنا بمحمد خلال تجهيزه لبيع الأعلام في مكان تجمع حافلات الجماهير قبل سفرهم إلى استاد برج العرب، حيث عبر عن أمله في أن يحقق النادي المصري فوزًا ساحقًا على الزمالك، متمنيًا أن يسجل الفريق ثلاثة أهداف نظيفة. أشار محمد إلى أنه يعتبر هذا اللقاء فرصة رائعة لمساندة فريقه، وأنه يثق في قدرة الفريق على تحقيق النجاح هذا العام.

التجارة والشغف

يبيع محمد الأعلام بأحجام مختلفة، حيث يتراوح سعر العلم الصغير بين 30 جنيهاً والكبير بين 50 جنيهاً، ويعبر عن سعادته بكونه قادرًا على كسب المال من خلال هذه المبيعات. كما وصف أجواء المباراة بأنها مميزة، حيث تجمع العشرات من الجماهير في شوارع حي المناخ بمحافظة بورسعيد، متوجهين إلى استاد برج العرب، رافعين الأعلام وهاتفين بأهازيج تشجيعية تعكس شغفهم ودعمهم لفريقهم.

فيديو المقابلة

تابعوا المقابلة المثيرة مع محمد عبر الفيديو أدناه:

محمد يمثل نموذجًا للشغف والتفاني في دعم الرياضة، حيث يجمع بين حبه للنادي وعمله في بيع الأعلام، مما يعكس قوة الروح الرياضية في المجتمع المصري.