أكد زعيم كوريا الشمالية في تصريحاته الأخيرة أهمية طرح سياسة الدفع المتزامن لبناء القوات النووية حيث يسعى لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية وتحقيق الاستقلال العسكري في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة ويعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجياته الطويلة الأمد لتأمين موقف كوريا الشمالية على الساحة الدولية وخلق توازن قوى مع الدول الكبرى ويؤكد أن هذه السياسة ستعزز من قوة الجيش الكوري الشمالي وتحمي مصالح البلاد الحيوية في مواجهة التهديدات المحتملة من الخارج.
تقدير كيم جونج أون لقدرات القوات المدرعة الكورية الشمالية
أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، عن إعجابه الكبير بالقدرات القتالية للقوات المدرعة في بلاده، حيث أشار إلى التحسينات الملحوظة التي شهدتها هذه القوات بفضل التطوير الناجح لمعدات الأشعة تحت الحمراء، ومعدات التشويش، ونظام الحماية النشطة، بالإضافة إلى وسائل الحماية السلبية، مما يعكس التقدم التكنولوجي في المجال العسكري.
توجيهات كيم جونج أون في مجال الدفاع
وجه كيم جونج أون، توجيهات ميدانية خلال زيارته لمعهد الأسلحة الدفاعية المدرعة ومعهد الأسلحة الإلكترونية التابعين لأكاديمية علوم الدفاع، حيث استمع إلى تقرير حول تطوير التقنيات الأساسية التي تم إنجازها من خلال البحث المشترك بين المعهد ومكتب تصميم الدبابات، كما اطلع على الأبحاث المتعلقة بالدفاع المدرع، بما في ذلك تطوير درع مركب خاص، واختبار نظام الحماية النشط الذكي، الذي يقترب من مرحلة طرحه في الأسواق.
نتائج الاختبارات والتطلعات المستقبلية
أُجري اختبار شامل لنظام الحماية النشطة الجديد، حيث تم تقييم فعاليته ضد الهجمات المختلفة باستخدام صواريخ مضادة للدبابات، وأثبتت النتائج فعالية عالية لنظام الكشف وقاذفات المقذوفات الاعتراضية، مما يعزز من قدرة القوات على مواجهة التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، أكد كيم جونج أون على أهمية المؤتمر التاسع لحزب العمال الكوري، الذي سيطرح سياسة الدفع المتزامن لبناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية، معربًا عن ثقته في أن أكاديمية علوم الدفاع ستواصل ريادتها في تحديث القوات المسلحة، بما يتماشى مع استراتيجية الحزب لبناء جيش قوي.
التعليقات