
تعتبر جرائم إسرائيل في غزة مثالاً صارخاً على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان حيث تتجاوز هذه الأفعال كل الحدود المعقولة وتثير استنكاراً عالمياً واسعاً فحماس تؤكد أن هذه الجرائم تتجاوز حتى ما ارتكبته النازية من فظائع في التاريخ مما يجعل الوضع في غزة مأساوياً ويستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المروعة التي تضر بحياة المدنيين وتؤثر على مستقبل المنطقة بأسرها وتسلط الضوء على الحاجة الملحة للعدالة والسلام في فلسطين حيث لا يمكن السكوت عن هذه الأفعال التي تترك آثاراً عميقة في نفوس الناس وتستدعي تحركاً سريعاً لإنهاء المعاناة المستمرة.
القصف الإسرائيلي على غزة: جريمة تتجاوز النازية
أدانت حركة «حماس» بشدة القصف الإسرائيلي المكثف الذي يستهدف الأبراج السكنية والمدارس ومراكز الإيواء في مدينة غزة، واعتبرت أن ما يحدث يعد جريمة تفوق في بشاعتها ما عُرف عن النازية، حيث تتعرض الأحياء السكنية لقصف مركّز، مما يعكس وحشية غير مسبوقة، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
في بيان لها، أكدت الحركة أن الهجوم الذي يشنّه جيش الاحتلال على مدينة غزة، يستهدف بشكل مباشر المدنيين، بما في ذلك المدارس التي تحتضن النازحين، وذلك في ظل صمت المجتمع الدولي، مما يثير تساؤلات حول القيم الإنسانية التي يُفترض أن تحكم العلاقات الدولية. إن حكومة نتنياهو تواصل استهتارها بهذه القيم، وتحدّيها للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، في ظل تصعيد مستمر ضد أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية.
طالبت حركة «حماس» المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لإعادة إحياء منظومة القيم الإنسانية، ورفض الإرادة الأمريكية التي توفر الحماية لمجرمي الحرب، وتمنح الاحتلال الإسرائيلي حصانة تجعلهم فوق المساءلة. إن الوقت قد حان ليتحمل العالم مسؤوليته في مواجهة هذه الجرائم، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإيقاف آلة الحرب التي لا تعرف الرحمة.
التعليقات