وزير الخارجية أشار إلى أهمية ماسبيرو كأم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي حيث يعتبر هذا الصرح الإعلامي رمزاً للتاريخ والتراث الثقافي ويعكس الهوية العربية ويجمع بين مختلف الأصوات والآراء في إطار واحد مما يعزز من دور الإعلام في توعية المجتمع وتعزيز القيم الوطنية وقد أثنى الوزير على جهود ماسبيرو في تقديم محتوى متميز يتسم بالمصداقية والاحترافية مما يجعله مثالاً يحتذى به في المنطقة ويعكس التزامه بتطوير الإعلام العربي في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية في مجالات متعددة.
وزير الخارجية يشارك في صالون ماسبيرو الثقافي
عبّر وزير الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن سعادته الكبيرة بمشاركته في ندوة صالون ماسبيرو الثقافي، حيث اعتبرها مناسبة خاصة مليئة بالاعتزاز، وذلك بسبب تواجده في مبنى ماسبيرو، هذا الصرح الإعلامي الرائد الذي لعب دورًا محوريًا في تشكيل الوعي والوجدان المصري والعربي، وأكد أن ماسبيرو يمثل الأم لكل المؤسسات الإعلامية في العالم العربي، فقد ساهم بشكل كبير في صنع وعينا وتاريخنا.
أهمية مبنى ماسبيرو ودوره في الإعلام
خلال كلمته التي تم بثها عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أشار الوزير إلى أهمية مبنى ماسبيرو، حيث قال إنه يشعر بسعادة غامرة لتواجده في هذه القلعة الإعلامية الشامخة، التي كانت لها دور كبير في تشكيل الإعلام المصري، وأكد على تقديره ودعمه لهذا الصرح العظيم، الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الإعلام العربي.
تكريم رموز الإعلام المصري
كما عبر وزير الخارجية عن اعتزازه بتواجده في استوديو يحمل اسم العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، مشيدًا بما قدمه زويل من إسهامات علمية متميزة، حيث كسر المقولة التقليدية بأن العرب لا يبدعون إلا في الأدب والفنون، وقدم نموذجًا مضيئًا للعلم والانتماء المصري، كذلك أبدى سعادته بوجوده بين كوكبة من الرموز الإعلامية العظيمة مثل فهمي عمر وسناء منصور وإيناس جوهر ونهال كمال، معربًا عن تقديره واحترامه لهم، حيث كان لهم دور فعال في مسيرة الإعلام المصري.
التعليقات