بتهمة شن هجمات إلكترونية لصالح روسيا أصبح بروفيسور إسباني ضمن قائمة المطلوبين في أوروبا حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والأمن السيبراني فالبروفيسور المتهم يُعتقد أنه ساعد في تنفيذ هجمات تستهدف بنى تحتية حساسة في دول أوروبية مما أدى إلى تصاعد المخاوف من التهديدات الإلكترونية المتزايدة وأهمية تعزيز الأمن السيبراني لمواجهة هذه التحديات العالمية فالأحداث الأخيرة تبرز الحاجة الملحة لتعاون دولي لمكافحة الجريمة الإلكترونية وضمان سلامة المعلومات في عصر التكنولوجيا الحديثة.
البروفيسور الإسباني المطلوب: إنريكي أرياس غيل وتهم القرصنة لصالح روسيا
ذكرت صحيفة «موندو» الإسبانية أن البروفيسور إنريكي أرياس غيل قد أُضيف إلى قائمة المطلوبين في أوروبا، وذلك للاشتباه في تورطه في هجمات إلكترونية لصالح روسيا، حيث اتهمته الشرطة الإسبانية بالتعاون مع منظمة قرصنة تدعم نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويأتي هذا بعد أشهر من التحقيقات التي أظهرت أدلة على نشاطاته المشبوهة.
تفاصيل الاتهامات وارتباطاته
وفقًا للتقارير، فإن أرياس غيل، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا ويحمل لقب (Desinformador Ruso)، مطلوب من قبل اليوروبول، حيث يُعتقد أنه مختبئ في روسيا منذ عام 2024، وقد جاء إلى هناك بموجب منحة دراسية لدراسة اللغة الروسية، ويشير التحقيق إلى أنه مرتبط بمجموعة قراصنة تنشر محتوى يُعتبر دعاية مؤيدة لروسيا عبر قناته على «تليجرام» التي تضم حوالي 12 ألف مشترك، وزُعم أنه قام بتنسيق هجمات إلكترونية استهدفت وكالات حكومية وشركات نقل ووسائل إعلام.
ردود الفعل والتأكيدات الروسية
من جانبها، أكدت السلطات الروسية، ممثلة بالمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن اتهام روسيا بالقرصنة هو ادعاء شائع في جميع أنحاء العالم، حيث نفت مرارًا وتكرارًا أي تورط في هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مجال مكافحة القرصنة، كما أنها تسعى لإجراء حوار حول الأمن السيبراني، مما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين الدول في ظل هذه الاتهامات المتزايدة.
التعليقات