عماد عمر يتحدث عن الوضع المأساوي في غزة حيث تشير التقارير إلى أن إسرائيل دمرت نحو 40% من البنية التحتية في المنطقة مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية وزيادة معاناة السكان بالإضافة إلى ذلك تحاول إسرائيل دفع المؤسسات الدولية نحو الانسحاب من المنطقة مما يثير القلق حول مستقبل الدعم الإنساني والجهود الإغاثية التي تعتمد عليها غزة في ظل هذا الوضع الصعب الذي يتطلب تكاتف الجهود الدولية للحفاظ على الأمل في إعادة الإعمار وتحقيق السلام الدائم.
التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة وتأثيراته الإنسانية
قال الدكتور عماد عمر، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواصل تنفيذ مشروعها العسكري للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، حيث أدت العمليات العسكرية الأخيرة إلى تدمير واسع النطاق في قلب المدينة، مما جعل العديد من المناطق شبه معدومة من الخدمات الأساسية، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الراهنة.
السيطرة الإسرائيلية على غزة
أوضح الدكتور عمر خلال حديثه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسيطر حاليًا على نحو 40% من مساحة مدينة غزة، حيث تعرضت مناطق مثل حي الزيتون، حي الشجاعية، حي التفاح، وأجزاء من حي الشيخ رضوان لدمار شبه كامل، بينما يعيش قرابة مليون فلسطيني في ظروف إنسانية قاسية داخل منطقة مخيم الشاطئ، التي تتعرض لقصف متواصل، بالإضافة إلى منطقة الرمال، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
انتهاكات القانون الدولي
وأضاف الدكتور عمر أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات الإنسانية، ويضغط على المؤسسات الدولية لمغادرة تلك المناطق باتجاه الجنوب، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل غياب أي تحرك فعّال من المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد، مما يستدعي ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.
التعليقات