تعد مطالب ضم التراث الإنساني المغمور من السفن الغارقة بأعماق البحر الأحمر إلى قائمة اليونسكو خطوة هامة للحفاظ على تاريخنا الثقافي الغني فهذه السفن تحمل في طياتها قصصاً عن حضارات قديمة وتجارة بحرية مزدهرة كما أن توثيق كل موقع من هذه المواقع الأثرية سيساهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث البحري ويجذب السياح والباحثين على حد سواء إن البحر الأحمر يعد كنزاً من الأسرار الغارقة التي تستحق الاهتمام والدراسة من قبل المجتمع الدولي لذا فإن دعم هذه المطالب يمثل استثماراً في المستقبل الثقافي والاقتصادي للمنطقة.
إدراج مواقع الحطام في البحر الأحمر ضمن التراث العالمي
طالب عدد من خبراء البيئة والتراث في البحر الأحمر بضرورة إدراج مواقع الحطام الشهيرة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، لما تحمله من قيمة إنسانية وتاريخية وبيئية فريدة، هذه المواقع ليست مجرد آثار تحت الماء، بل هي شواهد حية على تاريخ يمتد لقرون، يربط البحر الأحمر بالعالم من حوله، ومع كل غطسة في أحد هذه المواقع، يعود الغواص إلى زمن مختلف، ليقرأ فصلًا من كتاب البحر الأحمر المكتوب تحت الماء، كما وصفه الخبراء.
أهمية توثيق وحماية التراث المغمور
أكد الخبراء أن توثيق وحماية هذه المواقع ليس مجرد واجب تاريخي، بل هو استثمار في مستقبل السياحة البيئية والثقافية في مصر، فكل سفينة غارقة تحمل قصة إنسانية تروي حكايات بحارتها وركابها وزائريها، وبالتالي فإن الحفاظ على هذه المواقع يعكس التزامنا تجاه تاريخنا وثقافتنا، ويعزز من جاذبية مصر كوجهة سياحية متميزة.
البحر الأحمر كتراث عالمي
أوضح الخبراء أن هذه المواقع تمثل ثروة حقيقية تستحق الاعتراف الدولي، لتصبح شاهدًا عالميًا على تاريخ البحر الأحمر، الذي يعد بحرًا للحضارة والتجارة والحرب والسلام، لذا فإن إدراج هذه المواقع ضمن التراث العالمي لليونسكو سيعزز من مكانة مصر في الساحة الدولية، ويجذب المزيد من الزوار للاستمتاع بجمال البحر الأحمر وتاريخه الغني.
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
التعليقات