انطلقت حكاية «ديجافو» ضمن مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» بحبكة مشوقة تأسر الأذهان حيث تتداخل الأحداث بطريقة غير متوقعة مما يخلق غموضاً مثيراً ويثير تساؤلات عديدة لدى المشاهدين عن حقيقة ما يحدث في عالم الشخصيات كما أن الأحداث الصادمة تضيف طابعاً مميزاً للمسلسل وتجعله يتصدر قوائم المشاهدة في كل حلقة جديدة مما يزيد من شغف الجمهور لمتابعة التطورات القادمة في القصة المعقدة التي تحمل في طياتها الكثير من الأسرار والمفاجآت المثيرة التي تنتظر الكشف عنها.

انطلاق حكاية «ديجافو» عبر قنوات dmc

انطلقت اليوم أولى حلقات حكاية «ديجافو»، سادس حكايات مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، عبر قنوات dmc ومنصتي Watch It وشاهد، حيث بدأت الأحداث بمشهد صادم يجذب المشاهدين مباشرة إلى أجواء من التشويق والغموض، مما يضعهم في قلب القصة منذ اللحظة الأولى.

جريمة قتل غامضة وذكريات مفقودة

تدور أحداث الحلقة الأولى حول جريمة قتل غامضة، حيث لا تُظهر ملامح الضحية، وتظهر شيري عادل في حالة ذهول وصمت، والدماء على يديها، ليبدأ السرد بالانتقال إلى الماضي، كاشفًا عن خيوط قصة معقدة، حيث تجسد شيري عادل شخصية مسك التي تسافر مع زوجها الطبيب الجراح سيف (أحمد الرافعي) لقضاء إجازة بعيدًا عن ضغوط الحياة، تاركةً ابنتهما تالا برفقة عمتها هبة (هند عبدالحليم). تتعرض الأحداث لتقلبات غير متوقعة عندما يتعرض الزوجان لحادث مروري مروّع، تدخل على إثره مسك في غيبوبة، بينما يخرج سيف بإصابات طفيفة.

رحلة استعادة الذاكرة والأسرار الخفية

بعد إجراء عملية جراحية، تفقد مسك ذاكرتها بالكامل، فلا تتعرف على زوجها أو ابنتها أو حتى اسمها، مما يدخلها في نوبات من الصدمة والانهيار المتكرر، بينما يحاول سيف وشقيقته هبة وخطيبها موسى (عمرو وهبة) مساعدتها على استعادة حياتها، لكن الأمور تزداد تعقيدًا مع تفاصيل مربكة، أبرزها غرفة سرية تحت الأرض يصفها زوجها بأنها معمل طبي. عند عودتها إلى مطعمها «بيت مسك»، يلاحظ موسى تناقضًا في شخصيتها، حيث باتت تستخدم يدها اليمنى بدلًا من اليسرى، وتتزايد الأحداث تعقيدًا عندما تقابل فتاة في الشارع تناديها باسم ليلى، مؤكدةً معرفتها بها منذ أربع سنوات، مثبتةً ذلك بصورة قديمة تجمعهما معًا. اختُتمت الحلقة بمشهد غامض، تاركةً المشاهدين أمام تساؤلات مثيرة: هل مسك هي بالفعل ليلى؟ أم أن فقدان ذاكرتها يخفي سرًا أكبر ستكشفه الحلقات المقبلة؟