في ظل الأجواء المشوقة التي يعيشها الدوري الكويتي يتساءل الكثيرون هل يكرر كهربا مسلسل «رجل الموسم الأول فقط» بقميص القادسية الكويتي حيث قدم اللاعب أداءً مميزًا في تجربته السابقة مما جعل الأنظار تتجه نحوه مجددًا مع انطلاق الموسم الجديد يتطلع عشاق كرة القدم إلى رؤية إبداعاته على أرض الملعب وكيف سيؤثر على أداء فريقه القادسية الكويتي في المنافسات القادمة فهل سيكون قادرًا على إعادة تألقه وتحقيق النجاحات التي عُرف بها أم ستواجهه تحديات جديدة في مسيرته الرياضية المقبلة.
مسيرة محمود كهربا: بين البدايات المتألقة والنهايات المخيبة
تتأرجح مسيرة محمود عبدالمنعم كهربا، لاعب القادسية الكويتي، ما بين بدايات مبهرة ونهايات مخيبة للآمال، حيث يمتد مشواره لأكثر من 13 موسمًا في عالم كرة القدم، وقد بدأ كهربا مشواره مع القادسية الكويتي بشكل قوي، حيث سجل وصنع أهدافًا في أول مباراة له ضد النصر، ليقود فريقه لتحقيق فوز كبير، لكن هذه البداية الرائعة كانت دائمًا ما تتبعها تراجع في الأداء، مما يثير تساؤلات حول استمرارية تألقه.
كهربا في محطات احترافه: من لوزيرن إلى القادسية
عندما انتقل كهربا للاحتراف في لوزيرن السويسري عام 2013، كانت المنافسة على لقب الأفضل مشتعلة بينه وبين محمد صلاح، لكن عدم استمرارية الأداء جعل الفارق يتسع بينهما مع مرور الوقت، حيث أظهر كهربا تألقًا في موسمه الأول مع لوزيرن بـ 8 مساهمات تهديفية، إلا أن نجم هذا اللاعب سرعان ما انطفأ، وعاد إلى مصر ليبدأ رحلة جديدة.
في الزمالك، كان كهربا المعشوق الجماهيري، حيث ساهم بـ 20 هدفًا في موسمه الأول، واستمر في تقديم أداء جيد في الموسم الثاني، لكن الأزمات بدأت تظهر، مما أثر سلبًا على مستواه، وفي الاتحاد السعودي، شكل ثنائيًا مرعبًا مع فهد المولد، لكنه شهد تراجعًا في الموسم التالي، مما يعكس نفس النمط الذي رافق مسيرته.
هل يحقق كهربا الاستمرارية في القادسية؟
مع انتقاله إلى الأهلي، تكرر نفس السيناريو، حيث تألق في بداية مشواره، وقدم أفضل ما لديه في موسم 2022-2023، لكن الأزمات عادت لتؤثر على مستواه، مما أدى إلى رحيله إلى الاتحاد الليبي، حيث بدأ بداية قوية أيضًا، لكن الأمور سرعان ما انقلبت مرة أخرى. يبقى السؤال مطروحًا، هل سيتمكن محمود كهربا من كسر حلقة البدايات المتألقة والنهايات المخيبة في مسيرته مع القادسية، أم سيتكرر نفس السيناريو؟
التعليقات