تعتبر مسرحية «هالة حبيبتي» واحدة من أبرز الأعمال الفنية التي قدمها الفنان الكبير فؤاد المهندس حيث تكشف بطلة المسرحية عن كواليس العمل المثيرة والتجارب الممتعة التي عاشوها معًا كانت لحظات مليئة بالضحك والمرح حيث كان فؤاد المهندس يجلب لهم حاجات حلوة يوميًا مما أضفى جوًا من الألفة والمحبة بين طاقم العمل كان دائمًا يحرص على إسعاد الجميع ويجعلهم يشعرون بالراحة والطمأنينة أثناء التمارين والعروض المسرحية مما ساهم في نجاح المسرحية وجذب الجمهور إليها بفضل تلك الأجواء الإيجابية التي خلقها فؤاد المهندس في الكواليس.

ذكريات الفنانة هند حسني مع الراحل فؤاد المهندس

تحدثت الفنانة هند حسني، التي عاشت تجربة فريدة في طفولتها من خلال مشاركتها في مسرحية “هالة حبيبتي” التي كان بطلها الفنان الكبير فؤاد المهندس، عن ذكرياتها القيمة معه، مشيرة إلى أن الراحل لم يكن مجرد نجم بارز، بل كان بمثابة “أب ومعلم وقائد” للجميع، وترك أثراً عميقاً في حياتها وحياة زملائها.

أهمية الالتزام والفن في حياة فؤاد المهندس

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي يُعرض على قناة CBC، أكدت هند حسني أن لقب “الأستاذ” الذي أُطلق على فؤاد المهندس لم يكن عبثاً، بل كان نتيجة لالتزامه الكبير بفنه واحترامه لجمهوره وزملاء العمل، حيث كان دائمًا أول الحاضرين قبل رفع الستار، ويولي اهتماماً خاصاً لأدق التفاصيل، مما يجعله نموذجاً يحتذى به في عالم الفن.

طقوس فنية وذكريات مؤثرة

أشارت الفنانة إلى وجود طقوس يومية كان يحرص عليها الفنان الراحل مع فريق العمل، حيث كانوا يجتمعون لقراءة القرآن قبل بداية العروض، مما يعكس روح التعاون والألفة بينهم، كما كانت أجمل ذكرياتها معه تتعلق باهتمامه بالأطفال، حيث كان يُحضر لهم الهدايا من المحلات القريبة، ويتفقدهم في الكواليس، مما جعل منه أباً حنوناً لجميع من حوله، وترك أثراً لا يُنسى في قلوبهم.

لمزيد من المعلومات حول تجربة الفنانة هند حسني مع الراحل فؤاد المهندس، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي: