نجوى غراب صاحبة الـ 82 عامًا تعد مثالاً ملهمًا للعزيمة والإرادة حيث تمكنت من تحقيق 3 مراكز ضمن أفضل 10 سباحات في بطولة العالم وهذا الإنجاز الرائع يعكس قدرتها على التنافس في رياضة السباحة رغم تقدمها في السن فهي تجسد روح الشباب والتحدي وتلهم الكثيرين من حولها لتحقيق أحلامهم بغض النظر عن العقبات التي قد تواجههم وبفضل تدريبها المستمر والتزامها بالتحسين الذاتي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم السباحة وتعتبر قدوة يحتذى بها في مجتمعاتنا اليوم مما يبرز أهمية ممارسة الرياضة في جميع مراحل الحياة.

إنجازات السباحة العالمية نجوى غراب في عمر الـ82

أثبتت السباحة العالمية نجوى غراب أن العمر ليس عائقًا أمام تحقيق الإنجازات، حيث تبلغ من العمر 82 عامًا، وتعتبر أن هذا الرقم يحمل رسالة قوية للمجتمع عن إمكانية التفوق في أي مرحلة من مراحل الحياة، عادت مؤخرًا من بطولة العالم بعد أن حققت ثلاثة مراكز ضمن أفضل عشر سباحات في العالم، في سباقات 50 متر ظهر و50 متر حرة و200 متر حرة، وقد أكدت أنها لا تشارك فقط من أجل التواجد، بل تسعى لتحقيق إنجازات مميزة وسط منافسة قوية تضم نحو 8000 سباح.

بداية مشوارها الرياضي

تحدثت نجوى غراب خلال حوارها مع الإعلامية نانسي نور في برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" عن بداية مشوارها في السباحة، حيث تم تشجيعها من قبل والديها على ممارسة هذه الرياضة منذ طفولتها، مما ساعدها في التميز بسرعة وبلوغ مستوى بطلة جمهورية قوية، كما أنها كانت جزءًا من منتخب مصر للباليه المائي حتى سن 16 عامًا، مما يعكس شغفها الكبير بالرياضة منذ صغرها.

الاستثمار في الموهبة

أكدت السباحة المخضرمة أن السباحة مثل أي موهبة أخرى تحتاج إلى استثمار ورعاية، حيث كانت نجوى واحدة من ثلاث شقيقات، لكنها الوحيدة التي برزت في هذا المجال، مما يبرز إصرارها على استثمار موهبتها وتحويلها إلى مسيرة مليئة بالإنجازات، وهي بذلك تلهم الكثيرين لتجاوز التحديات والسعي لتحقيق أحلامهم في أي مرحلة من حياتهم.

من خلال إنجازاتها، تقدم نجوى غراب نموذجًا يحتذى به في القوة والعزيمة، مما يجعلها رمزًا للأمل والإلهام للعديد من الأجيال القادمة.