ريهام سعيد تعيش تجربة صعبة تتجاوز مجرد التحديات الشكلية التي تواجهها فالمعاناة النفسية التي تشعر بها تؤثر على حياتها اليومية بشكل كبير فهي تعبر عن رغبتها في أن يبتعد الناس عن التدخل في حياتها الخاصة فمشكلتها ليست فقط في شكلها بل تشمل أيضاً الضغوطات النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها والتي تجعلها تشعر بالعزلة والقلق المستمر في عالم مليء بالانتقادات والآراء المتضاربة لذا تأمل أن يتفهم الآخرون مشاعرها ويمنحوها المساحة اللازمة للتعافي من كل ما تمر به من تحديات وصعوبات.
ريهام سعيد تفتح قلبها للجمهور
فتحت الإعلامية ريهام سعيد قلبها للجمهور، لتتحدث بصراحة عن التحديات النفسية التي تواجهها مؤخرًا، حيث أكدت أن هذه الصعوبات أثرت بشكل كبير على شكلها ومظهرها الخارجي، مما جعلها عرضة للتنمر من بعض المتابعين، حيث قالت إن ما تمر به ليس مجرد تغيير عابر في الشكل، بل هو أزمة حقيقية تعاني منها، وتساءلت: "لماذا يجب أن أتحمل هذا؟"
تأثير التنمر على النفسية
خلال بث مباشر، عبرت ريهام عن استيائها من التعليقات السلبية التي تتلقاها، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص يصفونها بعبارات جارحة، مثل "غضب ربنا باين عليكي" أو "تشبهين الرجل"، وهي تعبر عن عدم قدرتها على التحكم في شكلها الحالي، وأكدت أنه إذا كان هناك من لا يرغب في متابعتها، فلا داعي لمتابعتها، لكن يجب أن يتحلوا بالذوق والاحترام، ووجهت رسالتها لجمهورها المحترم الذي يدعمها.
مواجهة الضغوط بحكمة
ريهام سعيد لم تدع هذه التعليقات السلبية تؤثر على عزيمتها، بل أكدت أنها ستستمر في مواجهة هذه الضغوط بحكمة، مشددة على أهمية التعامل مع مثل هذه المواقف بطريقة إيجابية، ودعت الجميع إلى التحلي بالذوق في تعليقاتهم، مشيرة إلى أن التنمر لا يؤثر فقط على الشخص المستهدف، بل يعكس أيضًا قلة التربية والاحترام لدى المتنمرين، وفي نهاية حديثها، أعربت عن شكرها لجمهورها المخلص الذي يقف بجانبها في هذه الأوقات الصعبة.
التعليقات