في حديثه مع «إقرأ نيوز» أكد رئيس الجامعة اليابانية أن دارسي الذكاء الاصطناعي يجب أن يكونوا متخصصين في هذا المجال الحيوي الذي يشهد تطورات سريعة ويؤثر على مختلف الصناعات وأضاف أن التخصص في الذكاء الاصطناعي يمنح الطلاب القدرة على فهم الخوارزميات والتعلم الآلي مما يساعدهم في الابتكار وتطوير حلول فعالة لمشكلات معقدة كما أشار إلى أهمية التعليم العملي والتجارب الميدانية لتعزيز مهارات الطلاب في هذا المجال المتقدم الذي يتطلب معرفة عميقة ومهارات تقنية متطورة لتحقيق النجاح في سوق العمل العالمي.

أهمية فهم الذكاء الاصطناعي في التعليم الحديث

أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية التمييز بين استخدام الذكاء الاصطناعي وفهمه، حيث يتطلب الفهم العميق لهذا المجال أن يكون الفرد خريجًا من تخصصات الحاسبات والمعلومات، بينما يتطلب استخدامه مهارات متنوعة، كما أن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب دراسة دقيقة وعميقة، مما يبرز أهمية التعليم المستمر في هذا المجال.

الشراكات التعليمية والتطور الأكاديمي

في تصريحات خاصة له خلال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية «التيكاد 9» في مدينة يوكاهاما اليابانية، أشار عدلي إلى أن الجامعة المصرية اليابانية تتبنى استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع برامجها التعليمية بالتعاون مع جامعات يابانية متطورة، مما يؤهل الطلاب للدراسة باللغة الإنجليزية والحصول على دورات في اللغة اليابانية، مما يفتح أمامهم أبواب العمل في اليابان أو أي دولة أخرى، كما أكد على أن الجامعة تضم معامل ذكية متفوقة، بإشراف متخصصين أكاديميين من اليابان، وقد تم تصنيفها في المركز الأول في مصر والخامس في أفريقيا، كما أنها واحدة من أفضل 400 جامعة في العلوم الطبيعية على مستوى العالم.

فرص المنح الدراسية والشراكات البحثية

وتحدث عدلي عن توفر منح دراسية لأبناء المحافظات الحدودية، حيث يتم اختيار خمسة طلاب من قبل المحافظين للدراسة في مقر الجامعة ببرج العرب، بالإضافة إلى منح كاملة لأبناء الشهداء والمتفوقين رياضيًا، كما أكد على أهمية الشراكة بين مصر واليابان، حيث يسعى إلى جعل الجامعة المصرية اليابانية مركزًا لإنتاج المعرفة لمواجهة التحديات التنموية، وخلق حلقة وصل بين أفريقيا واليابان، مع التركيز على مجالات الأمن الغذائي، واستغلال المياه، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وذلك تحت مظلة هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا».