مع بداية المدارس في العام الدراسي 2026/2025 يترقب الكثيرون موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 حيث يعتبر هذا التوقيت من الأمور المهمة التي تؤثر على جدول الحياة اليومية للطلاب وأولياء الأمور فمع اقتراب فصل الشتاء يتغير الوقت بشكل يتيح للناس الاستفادة من ضوء النهار بشكل أفضل لذا من المهم معرفة متى يبدأ هذا التوقيت وكيف يمكن أن يؤثر على مواعيد الدراسة والنشاطات اليومية فالتوقيت الشتوي يساهم في تنظيم الوقت ويجعل الحياة أكثر سهولة ويسر للجميع.

مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026، الذي يلوح في الأفق مع عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات يوم 20 سبتمبر، يتزايد الاهتمام حول موعد بدء العمل بنظام التوقيت الشتوي، الذي ينص على تأخير الساعة القانونية بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت الحالي، وذلك وفقاً للقانون الذي صدر في أبريل 2023، والذي يحدد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ليبدأ التوقيت الشتوي اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من نفس الشهر.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025

أقر مجلس النواب في أبريل 2023 العودة إلى نظام التوقيت الصيفي، الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر، حيث ينص القانون على تقديم الساعة القانونية بمقدار 60 دقيقة خلال الفترة الممتدة من الجمعة الأخيرة من أبريل وحتى الخميس الأخير من أكتوبر، مما يعكس أهمية هذا النظام في تنظيم الوقت واستغلاله بشكل أفضل.

بداية التوقيت الشتوي وأهدافه

تسعى اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية إلى تحقيق أهداف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، حيث أوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بلغ 147.21 مليون جنيه، بينما ساهم النظام في تقليل النفقات بما يعادل 25 مليون دولار، مما يبرز أهمية هذا النظام في تحسين كفاءة استخدام الطاقة.

قانون التوقيت الصيفي وتفاصيله

يشير أمين عام المركز القومي لبحوث الإسكان إلى أن العمل بنظام التوقيت الصيفي يتيح الاستفادة من ساعات النهار المبكرة، حيث تكون درجات الحرارة أقل، مما يقلل من الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف، وبالتالي يساهم بشكل إيجابي في تقليل معدلات استهلاك الطاقة، ويبدأ التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة من أبريل وحتى الخميس الأخير من أكتوبر، مع تقديم الساعة 60 دقيقة، بينما يبدأ التوقيت الشتوي في اليوم التالي لانتهاء هذه الفترة.

بهذه الطريقة، يساهم نظام التوقيت الصيفي والشتوي في تحقيق وفورات اقتصادية ملموسة، ويعزز من كفاءة استخدام الطاقة في البلاد، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.