تتأهب الفيوم لاستقبال المهرجان الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة حيث يعد هذا الحدث فرصة رائعة للتعريف بالثقافة والفنون المحلية والعالمية كما يجمع الفنانين والمخرجين من مختلف الدول لتبادل الأفكار والرؤى حول قضايا البيئة والفن المعاصر يتضمن المهرجان مجموعة من العروض السينمائية وورش العمل والنقاشات التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتعزيز الفنون في المجتمع المحلي مما يجعل الفيوم وجهة مثالية لعشاق السينما والفن في هذا الوقت المميز.

استعدادات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة

عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا لمتابعة الاستعدادات لتنظيم مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة في دورته الثانية، المقرر إقامته من 25 إلى 30 نوفمبر 2025، يهدف المهرجان إلى تطوير البيئة الثقافية وجذب نجوم السينما من مختلف الدول، مما يسهم في الترويج لمقومات الفيوم السياحية والأثرية، ويضعها على خريطة السياحة العالمية والإنتاج الثقافي السينمائي الذي يهتم بالبيئة والفنون.

دعم المهرجان بتعاون محلي ودولي

شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، نرمين عامر أمين عام المهرجان، سيد عبدالخالق مدير المهرجان، سالم فتيح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، حيث تابع المحافظ جميع الاستعدادات الأولية، والخطوط الرئيسية لأجندة المهرجان، والفعاليات المصاحبة له، ومواقع تنفيذ تلك الفعاليات، وآليات استقبال الضيوف، لوضع رؤى مشتركة تضمن نجاح المهرجان بالشكل الأمثل.

أهمية المهرجان في تعزيز السياحة والثقافة

أكد المحافظ على ضرورة التنسيق الكامل والاستعداد الجيد، مع توحيد الجهود وحشد الإمكانيات اللازمة، لإنجاح المهرجان، مشيرًا إلى أن المهرجان يأتي في إطار التعاون بين محافظة الفيوم ووزارات البيئة والسياحة والآثار والثقافة، وجامعة الفيوم، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والشركات المهتمة بالثقافة والفنون، وأشار إلى أن مهرجان تونس السنوي للخزف والفخار والحرف اليدوية سينطلق بالتزامن مع مهرجان الفيوم السينمائي، مما يعزز من فرص الترويج السياحي ويسلط الضوء على إمكانيات المحافظة المتعددة، ويُساهم في الحفاظ على المحميات الطبيعية والبيئية في مصر والوطن العربي، كما تُعتبر الفيوم من المحافظات المتميزة بطبيعتها الخلابة وحرفها التراثية واليدوية المتنوعة، مما يجعلها وجهة مثالية لتنفيذ مختلف الفعاليات الثقافية والفنية.