في 17 سبتمبر يقترب الموعد النهائي لعمل تطبيق تيك توك داخل أمريكا مما يثير تساؤلات عديدة حول قرار ترامب المحتمل بشأن مستقبل هذا التطبيق الشهير في الولايات المتحدة ويعتبر تيك توك من أكثر التطبيقات استخداماً بين الشباب مما يجعل هذا القرار له تأثيرات كبيرة على المستخدمين والشركات التي تعتمد على الإعلانات عبر المنصة وقد يكون لهذا القرار أيضاً تداعيات على العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل الجميع في ترقب للخطوات القادمة التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.

المهلة الأخيرة لتطبيق تيك توك: ما الذي ينتظرنا؟

تنتهي في 17 سبتمبر الجاري المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" للعمل في الولايات المتحدة، حيث أرجأ ترامب قرار حظر التطبيق ثلاث مرات سابقة، وذلك بعد أن تم إصدار قانون يُلزم التطبيق بفصل أعماله في الولايات المتحدة عن شركته الأم الصينية، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل التطبيق في ظل هذه الظروف.

المخاوف الأمنية وحظر تيك توك

في سياق متصل، أقر الكونجرس الأمريكي قانونًا بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ينص على حظر "تيك توك" داخل الولايات المتحدة ما لم يتم نقل ملكية أعماله إلى شركة أمريكية، حيث تنبع هذه المخاوف من ارتباط التطبيق بالصين، مما يجعله يُعتبر تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، ومع اقتراب الموعد النهائي، يمثل مصير التطبيق جزءًا من محادثات تجارية بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة والصين، حيث انطلقت هذه المحادثات في مدينة مدريد الإسبانية.

توقعات بتمديد المهلة

قبل هذه المحادثات، أكدت وزارة التجارة الصينية أنها ستراجع الأمور المتعلقة بتطبيق "تيك توك" وفقًا للقوانين واللوائح، ودعت الولايات المتحدة إلى معالجة المخاوف ذات الصلة من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، وتُعتبر النتيجة الأكثر ترجيحًا لمحادثات مدريد هي تمديد جديد للموعد النهائي لشركة بايت دانس، مما يمنح التطبيق فرصة جديدة للبقاء، خاصة وأنه يستخدمه أكثر من 170 مليون أمريكي، ورغم استبعاد بعض المصادر التوصل إلى صفقة، إلا أن هناك آمال في تحقيق نتائج إيجابية خلال القمة الاقتصادية المقبلة.