أعرب أحمد أبو الغيط عن قلقه الشديد من الموقف الدولي المتخاذل الذي شجع إسرائيل على ارتكاب الاعتداءات بحق الفلسطينيين دون خوف من العقاب وأكد أن هذا الصمت الدولي يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية ويدفع الاحتلال إلى الاستمرار في انتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني مما يتطلب تحركاً جاداً من المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات وحماية حقوق المدنيين الذين يعانون من هذه الممارسات غير الإنسانية والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الأمين العام للجامعة العربية يدين العدوان الإسرائيلي على قطر

وصف أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، العدوان الإسرائيلي على قطر بأنه عمل غادر وجبان، وأكد وقوفه مع قطر ضد أي تهديد لأمنها وسيادتها، وأشار إلى أن الموقف الدولي المتخاذل والصمت المخجل تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة وباقي المناطق قد شجع قادة الاحتلال على الاستمرار في اعتداءاتهم دون خوف من العقاب، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.

دعم الجامعة العربية لقطر ووقف إطلاق النار

في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة، أدان أبوالغيط الانتهاكات الإسرائيلية ضد قطر، مثمناً الجهود المصرية والقطرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد أن التضامن العربي والدولي مع قطر في ظل استهدافها الأخير يعكس تقديرًا واضحًا لدورها المحوري في الوساطة من أجل حقن الدم الفلسطيني ووقف آلة الحرب الإجرامية.

ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم

أوضح أبوالغيط أن استمرار إسرائيل في ارتكاب الجرائم، بدءًا من قتل المدنيين وتجويع الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى الاعتداء على سيادة الدول التي تسعى للسلام، يكشف عن استخفاف صارخ بالقانون الدولي، وأكد أن الصمت على هذه الجرائم هو جريمة أخرى، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين ووقف الآلة الإجرامية التي تواصل حربها بلا هوادة، واختتم كلمته مؤكدًا أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم قد شجع إسرائيل على التوسع في اعتداءاتها، مما يستدعي تحركًا فوريًا وجادًا لوضع حد لهذه السياسات العدوانية.