في واقعة مأساوية شهدتها محافظة القليوبية انتظر المتهم أسفل منزل زوجته بعد أن أقدم على إنهاء حياتها نتيجة خلافات عائلية كانت تتفاقم بينهما بشكل مستمر فالأحداث التي وقعت تعكس عمق الأزمة التي تعاني منها بعض الأسر حيث أدى التوتر إلى جريمة بشعة هزت المجتمع المحلي مما استدعى تدخل السلطات لتقديم المتهم للعدالة ومن ثم إصدار حكم الإعدام بحقه وهو ما أثار ردود فعل متباينة بين الأهالي الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مثل هذه الحوادث المؤلمة في المجتمع مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتواصل لحل النزاعات الأسرية قبل أن تتفاقم الأمور وتصل إلى ما لا يحمد عقباه.

حكم بالإعدام لعاطل بتهمة قتل زوجته في القليوبية

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقًا لعاطل، وذلك بعد ورود رد مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في جريمته البشعة التي ارتكبها بحق زوجته، حيث وقعت الجريمة في منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك نتيجة لخلافات سابقة بين الزوجين، وهو ما يعكس مدى تعقيد العلاقات الأسرية في بعض الأحيان.

تفاصيل الجريمة

تضمن أمر إحالة المتهم، الذي يُدعى "هشام م ع"، وهو عاطل يبلغ من العمر 46 عامًا، إلى محكمة الجنايات، حيث اتُهم بقتل زوجته "أصالة ا ا" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك في شهر نوفمبر 2024. وقد أعد المتهم لذلك الغرض سلاحًا أبيض، وهو سكين، وتربص لزوجته أسفل منزلها بانتظار خروجها، وعندما رأها، باغتها من الخلف، ووجه إليها عدة طعنات قاتلة في مناطق حساسة مثل العنق والبطن والصدر، مما أدى إلى وفاتها على الفور.

العواقب القانونية

أشار أمر الإحالة إلى أن المتهم كان قد أحرز سلاحًا أبيض دون مسوغ قانوني، مما يضاعف من خطورة جريمته، ويظهر عدم احترامه للقوانين والأنظمة المعمول بها. هذا الحكم يأتي في إطار السعي لتحقيق العدالة، ويعكس التزام القضاء المصري بمحاسبة مرتكبي الجرائم البشعة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.

تُعتبر هذه القضية تذكيرًا بأهمية معالجة الخلافات الأسرية بطرق سلمية، وتجنب اللجوء إلى العنف، حيث إن العنف الأسري له عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات على حد سواء.