مخرج «ما تراه ليس كما يبدو» استطاع أن يقدم تجربة فريدة من نوعها حيث حرص على منح الشخصيات عمقاً وأبعاداً متعددة تجعل المشاهد يتفاعل معها بشكل أكبر إن الحرية في اختيار الشخصيات والأبطال كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح المسلسل حيث تمكن المخرج من توظيف كل شخصية بطريقة تعكس التحديات والصراعات التي تواجهها مما أضفى طابعاً واقعياً على الأحداث وبالتالي جذب انتباه الجمهور وجعله يتساءل عما سيحدث في الحلقات القادمة وهذا ما يجعل المسلسل مميزاً في عالم الدراما المعاصر.

المخرج خالد سعيد ورؤيته الفنية

أكد المخرج خالد سعيد أن المخرج يمثل الرؤية الشاملة لأي عمل فني، فهو الوحيد القادر على الإحاطة بكافة تفاصيل الصورة التي تُعرض على الجمهور، ورغم أن السيناريست يقوم بكتابة الأحداث ووضع الخطوط الدرامية، إلا أن مسؤولية تحويل هذه الأحداث إلى صورة ملموسة تقع على عاتق المخرج فقط، وهذا ما يجعله في قلب العملية الإبداعية.

دور المخرج في تشكيل العمل الفني

أوضح سعيد خلال لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي يُبث على قناة "CBC" أن المخرج هو من يجمع خيوط الحكاية ويتابع الإيقاع العام للعمل منذ بدايته وحتى خروجه للنور، بينما يظل كل فرد في المنظومة مسؤولًا عن الجزء الخاص به، سواء كان ممثلًا أو فنيًا أو كاتبًا، حيث أكد أن نجاح العمل لا يكتمل إلا بتكامل هذه الأدوار تحت قيادة المخرج الذي يربط بينها جميعًا.

الشكر للمنتج كريم أبوذكري

أعرب خالد سعيد عن امتنانه للمنتج كريم أبوذكري، موضحًا أنه كان سندًا وداعمًا له خلال مختلف مراحل عمله "ما تراه ليس كما يبدو"، حيث وقف إلى جانبه في العديد من التفاصيل المهمة، بالإضافة إلى منحه مساحة واسعة من الحرية في اختيار الشخصيات والأبطال، وهو ما اعتبره عاملًا أساسيًا ساهم في خروج العمل بالشكل الذي يُرضي فريقه والجمهور معًا، مما يعكس أهمية التعاون بين جميع عناصر العمل الفني.