يعتبر خبير سياسي أن القمة العربية الإسلامية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز وحدة العرب في مواجهة عربدة إسرائيل التي تواصل انتهاكاتها ضد الفلسطينيين وتجاوزاتها في الأراضي المحتلة حيث يجتمع القادة العرب في هذه القمة لتوحيد الصفوف وتعزيز التعاون بينهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويعكس هذا الاجتماع التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مما يعزز من موقف العرب في الساحة الدولية ويظهر للعالم أن وحدة العرب هي السبيل لمواجهة التحديات التي تواجههم في ظل الظروف الراهنة.
اعتداءات إسرائيل على قطر: دعوة لموقف عربي موحد
أكد الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، أن الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل على دولة قطر تعتبر عربدة سياسية، تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً على سيادة الدول، وهو ما يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا، حيث أن هذه الأفعال لا يمكن تجاهلها، بل تتطلب رد فعل قوي ومتماسك من الدول العربية.
أهمية القمة العربية الإسلامية
أضاف الزغبي، خلال مداخلة له على قناة «إكسترا نيوز»، أن القمة العربية الإسلامية تأتي في توقيت حساس للغاية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أن الشعوب العربية تتطلع إلى قرارات حاسمة من القمة تتجاوز البيانات التقليدية التي تقتصر على الشجب والإدانة، فالوقت الحالي يتطلب إجراءات ملموسة لمواجهة التحديات.
خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية
أوضح الخبير السياسي أن أهمية القمة تكمن في إرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن العرب والمسلمين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وأن هناك إرادة سياسية للتعامل مع هذه التطورات، بما يضمن دعم القضية الفلسطينية وحماية وحدة الأراضي العربية، وأكد أن المخرجات المتوقعة من القمة ستسير في اتجاه تعزيز الضغوط على إسرائيل عبر المحافل الدولية، مع الدفع نحو اتخاذ إجراءات أكثر قوة وصراحة، لإجبار الاحتلال على وقف سياساته العدوانية، مشددًا على أن نجاح القمة يعتمد على قدرتها على الانتقال من مرحلة المواقف الرمزية إلى خطوات عملية تعيد التوازن للمنطقة، وتثبت جدية الموقف العربي والإسلامي.
التعليقات