أفادت مصادر في الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي استكمل استعداداته لاحتلال غزة في خطوة تعكس تصعيد التوترات في المنطقة حيث تزايدت التحليلات حول الأبعاد العسكرية والسياسية لهذه الخطوة وأثارت المخاوف من تداعياتها على المدنيين في القطاع الذي يعاني أصلاً من الأزمات الإنسانية المتفاقمة ويبدو أن هذه الاستعدادات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة ويستدعي تحركات دولية للحد من التصعيد المحتمل والبحث عن حلول سلمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتخفف من معاناته المستمرة.
الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته لعملية عسكرية محتملة في مدينة غزة، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادرها أن "لا مفر من بدء المناورة في ظل الجمود التام في المفاوضات"، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويشير إلى أزمة تتطلب تحركات عاجلة.
تفاصيل خطة الاحتلال
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "معاريف" عن خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، حيث وصفتها بأنها ستكون عملية معقدة قد تمتد لعدة شهور، خاصة في ظل استحكامات دفاعية وضعتها حركة حماس، والتي تتضمن زرع عبوات ناسفة، تفخيخ المباني، وتجهيز الكمائن. هذه الاستعدادات تشير إلى مستوى عالٍ من التحدي الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في حال تنفيذ هذه العملية.
تعزيز القوات الإسرائيلية
كما أوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيستدعي 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، لينضموا إلى 70 ألف جندي آخر موجودين بالفعل في صفوف الاحتياط، بعد تلقيهم أوامر بالتمديد لمدة 40 يوما فوق مدة أمر التجنيد الأصلي، مما يعكس حجم الاستعدادات العسكرية والجهود المبذولة لمواجهة التحديات في غزة، في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من تداعيات هذه العمليات العسكرية على المدنيين في المنطقة.
التعليقات