بعد الانفصال في حكاية «هند» يعيش حازم إيهاب تجربة جديدة مع ليلي زاهر حيث يعودان معًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعدهما في التواصل بشكل أفضل وفهم مشاعرهما بشكل أعمق هذه العلاقة المتجددة تظهر كيف يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا في إعادة بناء الروابط الإنسانية رغم التحديات التي تواجههما في الماضي ومع تطور الأحداث تتجلى قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الثقة بينهما وتسهيل الحوار مما يجعل القصة أكثر إثارة وجاذبية للجمهور.

حازم إيهاب يشارك في ترند الذكاء الاصطناعي

شارك الفنان حازم إيهاب في ترند تركيب الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي انتشر بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة له مع الفنانة ليلي أحمد زاهر، بعد أن تصدرا محركات البحث بفضل أدائهما في حكاية “هند”، وهي إحدى حكايات المسلسل الشهير “ما تراه ليس كما يبدو”، وقد عكست الصورة التي نشرها حازم عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أجواء من الفرح والسعادة، حيث علق قائلاً: “كل اللي اتقال إشاعات”

تفاصيل دور حازم إيهاب في حكاية هند

يُذكر أن حازم إيهاب جسد شخصية “يوسف”، طبيب الأسنان في حكاية “هند” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، وقد أعرب عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل، وأكد أن اسم المسلسل كان دافعًا قويًا له منذ البداية، حيث صرح قائلاً: “شعار المسلسل (ما تراه ليس كما يبدو) جذبني جدًا، فقد احتجت لتفسيره أكثر من مرة، مما جعلني أشعر أن الحكايات تخفي تفاصيل وأسرار وراء الجدران، وهذا حفزني لخوض التجربة”

تحضيرات حازم إيهاب لدوره وتخوفاته من ردود الفعل

في سياق التحضيرات لدوره كطبيب الأسنان، أوضح حازم أنه كان يتابع عمل أقاربه وأصدقائه من أطباء الأسنان عن كثب، كما أجرى محادثات هاتفية مع بعضهم لفهم تفاصيل الجانب التجميلي بشكل أفضل، لكن شخصية يوسف تطلبت مذاكرة طويلة بينه وبين المخرج خالد سعيد والمؤلفة هند عبدالله، وأشار حازم إلى مخاوفه من ردود فعل الجمهور، حيث قال: “بصراحة كنت خائف جدًا، لأن الجمهور يتفاعل بقلبه أكثر من عقله، وقد يكره الشخصية ولا يفصل بينها وبين الممثل”

تُعتبر “حكاية هند” من الأعمال المميزة التي تضم كوكبة من النجوم مثل ليلى زاهر، حازم إيهاب، مؤمن نور، هاجر الشرنوبي، وحنان سليمان، تحت إدارة المخرج خالد سعيد وتأليف هند عبدالله، مما يجعلها تجربة فنية تستحق المتابعة.