في ظل الهجمات المتكررة التي تتعرض لها الفنانة ريهام عبدالغفور عبر منصات التواصل الاجتماعي، خرجت لترد على حملة التنمر التي طالت مظهرها الخارجي وأكدت أنها راضية بشكلي كما هو وأن الجمال ليس فقط في المظهر بل في الشخصية والموهبة وأوضحت أن الثقة بالنفس هي الأساس في مواجهة أي انتقادات سلبية، مما يعكس قوة شخصيتها وإيمانها بذاتها، حيث أن كل فرد لديه جماله الفريد الذي يجب أن يحتفل به بدلاً من التوجه نحو التنمر الذي لا يفيد أحداً وتعتبر ريهام نموذجاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف بأسلوب إيجابي.
تعرضت الفنانة ريهام عبدالغفور لحملات تنمر واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، حيث تم تداول تعليقات سلبية حول تغير ملامحها وتقدمها في العمر، وهو ما دفعها للرد بصراحة خلال لقائها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” على قناة “DMC”، إذ أكدت أنها تأثرت بتلك التعليقات لكنها تحاول التركيز على رضاها عن نفسها.
الكلام ضايقني لكني راضية عن نفسي
أوضحت ريهام أن التعليقات السلبية كانت مؤلمة بالنسبة لها، لكنها تحاول أن تتجاوزها، حيث قالت: “هذا أكيد كلام بيضايق، سأكون كاذبة إذا قلت إن هذا الأمر لم يؤثر عليّ، بالتأكيد الكلام ضايقني، أنا لست مهتمة بالشكل، لكن بعد هذه التعليقات بدأت أركز وأنتبه للموضوع أكثر”، مشددة على أهمية الرضا الداخلي.
لا عمليات تجميل ولا خوف من الألم
وفيما يتعلق بالشائعات حول خضوعها لعمليات تجميل، أكدت ريهام أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل، موضحة: “بعض الناس قالت إني أجريت عملية تجميل وفشلت، لكن الحقيقة أنا لم أخضع لأي عملية تجميل إطلاقًا، أنا خوافة جدًا ولا أتحمل الألم، لذلك لن أخضع لأي تدخلات تجميلية مستقبلًا”، مما يعكس مدى قناعتها بنفسها ورغبتها في الحفاظ على شكلها الطبيعي.
تجربة البوتوكس وفقدان السيطرة على الوجه
كما كشفت ريهام عن تجربتها مع حقن البوتوكس، حيث أكدت أنها قامت بها مرتين أو ثلاث مرات، لكنها شعرت بفقدان القدرة على التحكم في وجهها، مما جعلها تشعر بالقلق من تأثير ذلك على عملها، لذا قررت أن تظل راضية عن شكلها الطبيعي، مشيرة إلى أنها تفضل أن تكون كما هي دون أي تدخلات تجميلية.
بهذه الطريقة، تعكس ريهام عبدالغفور صورة إيجابية عن نفسها، داعية الجميع إلى تقبل أنفسهم كما هم، بعيدًا عن ضغوط المجتمع والتعليقات السلبية، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في عالم الفن والمجتمع.
التعليقات