تحتفل الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بمرور 100 عام على تأسيسها حيث تعتبر هذه الهيئة من أبرز المؤسسات التي تعزز التعاون الأكاديمي والبحثي بين ألمانيا وبقية دول العالم وقد لعبت دوراً مهماً في تطوير البرامج التعليمية وتبادل المعرفة بين الثقافات المختلفة من خلال دعم الباحثين والطلاب وتوفير الفرص التعليمية المتميزة مما ساهم في تعزيز الابتكار والنمو العلمي على مر العقود الماضية وتستمر الهيئة في تحقيق رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أفضل للبحث العلمي والتبادل الثقافي بين الدول.
احتفال مئوية الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في القاهرة
احتفلت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) بمرور مائة عام على تأسيسها، حيث تُعد واحدة من أعرق وأكبر المؤسسات الممولة للتبادل الأكاديمي والبحث العلمي على مستوى العالم، وقد أقيم الاحتفال بشكل مميز من قبل مكتبها الإقليمي في القاهرة، تزامنًا مع مرور 65 عامًا على افتتاح المكتب في مصر، وقد حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات البارزة في مجالات التعليم والثقافة والسياسة.
زيارة رسمية لرئيس الهيئة الألمانية
شهد الحفل حضور رئيس الهيئة، البروفيسور جويبراتو موكيرجي، الذي قام بأول زيارة رسمية له إلى مصر، حيث أُقيمت الفعالية في مقر المكتب الإقليمي للهيئة بالقاهرة، وقد افتتح الحفل نائب سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، أندرياس فيدلر، إلى جانب البروفيسور موكيرجي وڤيبكا باخمن، مديرة مكتب الهيئة في مصر، بمشاركة ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، كما جمع الاحتفال عددًا من المدعوين من مؤسسات شريكة في مجالات العلم والثقافة والسياسة.
تاريخ طويل من التعاون الأكاديمي
منذ تأسيسها عام 1925، قامت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بتمويل ما يقرب من ثلاثة ملايين طالب وباحث حول العالم، حيث يمثل عدد الطلاب من داخل ألمانيا نحو 1.8 مليون، بينما بلغ عدد الطلاب من مختلف أنحاء العالم حوالي 1.3 مليون، ومنذ عام 1960، يقدم مكتب الهيئة بالقاهرة استشارات متخصصة حول الدراسة والبحث العلمي في ألمانيا، كما يدير برامج المنح الدراسية للطلاب والخريجين والباحثين، ويعزز التعاون بين الجامعات المصرية والألمانية، مما يجعل المكتب نقطة الاتصال الرئيسية للتبادل الأكاديمي بين البلدين، ويُقام الاحتفال هذا العام تحت شعار “بالعلم والمعرفة نترابط”.
التعليقات