انطلق القطار السادس عشر للعودة الطوعية للسودانيين من محطة رمسيس ليعكس جهود الحكومة المصرية في تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين السودانيين العائدين إلى وطنهم حيث تجمع العديد من العائلات في المحطة معبرين عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم بعد فترة من التشتت والمعاناة وقد تم تجهيز القطار بكافة المستلزمات الضرورية لضمان رحلة مريحة وآمنة للجميع كما تساهم هذه المبادرة في تعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني وتؤكد على أهمية التعاون الإنساني في مثل هذه الظروف الصعبة مما يساهم في إعادة الأمل للمواطنين الذين يبحثون عن بداية جديدة في وطنهم بعد التحديات التي واجهتهم خلال السنوات الماضية.

انطلاق القطار السادس عشر لعودة السودانيين من مصر

في صباح يوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، انطلق القطار السادس عشر ضمن رحلات العودة الطوعية المجانية التي تنظمها الدولة للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر، حيث شهدت محطة مصر برمسيس حركة نشطة من المسافرين، مما يعكس رغبة العديد من الأسر السودانية في العودة إلى الوطن، وقد أُعد هذا القطار لتسهيل عملية العودة وتقديم الدعم للمواطنين.

تفاصيل الرحلة

غادر القطار رقم 1940، الذي يتميز بأنه من الدرجة الثالثة مكيفة، محطة مصر برمسيس في تمام الساعة 11:00 صباحًا، متجهًا نحو محطة السد العالي في محافظة أسوان، ومن المتوقع أن يصل القطار إلى وجهته في الساعة 11:40 مساءً، مما يوفر وسيلة مريحة وسريعة للمسافرين.

صورة القطار

بعد وصوله إلى أسوان، سيواصل القطار رحلته من أسوان إلى القاهرة بالرقم 1945، حيث سيغادر مساء غد الثلاثاء في الساعة 8:30 مساءً، ليصل إلى محطة مصر في صباح اليوم التالي في تمام الساعة 9:25 صباحًا، مما يعزز من فرص العودة للمواطنين السودانيين.

صورة من محطة السد العالي

توافد المواطنين

شهدت محطة مصر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم توافدًا كبيرًا من المواطنين السودانيين الراغبين في العودة، حيث شاركت آلاف الأسر السودانية في رحلة العودة الطوعية السادسة عشر، مما يدل على أهمية هذه المبادرة الحكومية في تسهيل العودة إلى الوطن وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

توافد المواطنين في محطة مصر

يُظهر هذا الحدث التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لمواطنيها، ويعكس روح التعاون والتضامن بين الدولتين، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الشعبين.