أسطول الصمود يبحر من تونس في اتجاه غزة ليعبر عن تضامن الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية ويهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ويجمع الأسطول مجموعة من النشطاء والمتضامنين الذين يسعون لتقديم الدعم الإنساني لأهل غزة المحاصرين ويعتبر هذا التحرك تعبيرًا قويًا عن الإرادة الشعبية في مواجهة الظلم والاحتلال ويعكس روح الوحدة العربية في زمن التحديات حيث يأمل الجميع أن تسهم هذه الخطوة في تغيير الواقع المرير الذي تعيشه غزة وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
انطلاق أسطول الصمود العالمي إلى غزة
انطلق أسطول الصمود العالمي، الذي يحمل مساعدات غذائية ضرورية لقطاع غزة، من تونس يوم الاثنين، متوجهًا نحو القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث يواجه السكان ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، وقد طالب ناشطون معتصمون أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بحماية دولية لهذا الأسطول، الذي يسعى إلى تقديم الدعم والمساعدة لمن يحتاجها في غزة.
تفاصيل انطلاق الأسطول
بعد تأجيلات عدة، أبحر أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت في تونس، حيث غادرت نحو عشرين سفينة قادمة من برشلونة في إسبانيا، وقد أبحرت آخر السفن فجر اليوم، وفقًا لوكالة "فرانس برس"، وتهدف هذه البعثة إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وفتح ممر إنساني لتسهيل إدخال المساعدات، وفي هذا السياق، قالت الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، قبل الإبحار: "نحاول توجيه رسالة إلى سكان غزة بأن العالم لم ينسهم، وعلينا تولي المسؤولية بأنفسنا".
دعم دولي واحتجاجات
انتقلت القوارب من إسبانيا إلى بنزرت بعد محطة مضطربة في سيدي بوسعيد، وقد تعرض قاربين للهجوم في الأيام الماضية، مما أدى إلى استنكار السلطات التونسية، التي أعلنت فتح تحقيق في الحادث، ورغم تأجيل انطلاق الأسطول لعدة أسباب، مثل الظروف الأمنية والأحوال الجوية، إلا أن الناشطين مستمرون في الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف منذ 30 أغسطس الماضي، مطالبين بحماية دولية للأسطول المتجه إلى غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
التعليقات