في ظل التوترات الإقليمية الراهنة يبرز دور ملك الأردن في قمة الدوحة حيث أكد على أهمية أن يكون ردنا على هجوم الدوحة واضحًا وحاسمًا فالأحداث الأخيرة تتطلب تضافر الجهود العربية وتعزيز التعاون بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة ويجب أن نعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار البناء والقرارات المدروسة لضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية جميعها.

أهمية قمة الدوحة في تعزيز الأمن الإقليمي

أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن أمن قطر هو جزء لا يتجزأ من أمن الأردن، مشددًا على دعم بلاده المطلق لقطر في ظل التحديات الراهنة، وأشار إلى أن تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية تهدد فرص الوصول إلى حل الدولتين، مما يستدعي اتخاذ قرارات عملية لمواجهة هذه التحديات، ووقف الحرب في غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني.

الاجتماعات التحضيرية قبل القمة

قمة الدوحة تأتي في وقت حساس، حيث تم عقد اجتماع تحضيري مغلق لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية قبل القمة، لمناقشة مسودة بيان تتعلق بالهجوم الإسرائيلي على قطر، وتهدف القمة إلى الخروج بقرارات موحدة تعزز من التضامن العربي والإسلامي ضد هذا العدوان، كما توجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى قطر للمشاركة في القمة، تأكيدًا على موقف مصر الثابت في دعم قطر، وتضامنها مع الشعب القطري في مواجهة التهديدات.

مشاركة القادة العرب في القمة

من المتوقع أن تشهد القمة حضور عدد من القادة العرب، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مشاركتهم في هذه القمة المهمة، كما سيلقي الرئيس السيسي كلمة تعبر عن رؤية مصر تجاه المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون المشترك، مما يعكس أهمية هذه القمة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي في ظل الظروف الحالية.