شهد وزير الثقافة ختام فعاليات بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل 2025 حيث اجتمع العديد من الفنانين والمبدعين للاحتفاء بالأعمال الفنية المميزة التي قدمها الأطفال في هذا الحدث الفريد من نوعه والذي يعكس إبداعاتهم وموهبتهم الفائقة وقد قام الوزير بتكريم الفائزين الذين أظهروا تميزًا وإبداعًا في أعمالهم مما يعكس أهمية تشجيع الفنون في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز ثقافتهم الفنية ويعتبر هذا البينالي منصة رائعة لتبادل الأفكار وتعزيز التواصل بين الأجيال الجديدة من الفنانين والمبدعين في مصر والعالم العربي.

ختام فعاليات بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل – الدورة الثالثة

شهدت ساحة دار الأوبرا المصرية مساء يوم الاثنين حفل اختتام الدورة الثالثة من بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل، والذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع كلية التربية الفنية وجمعية أمسيا، حيث استعرضت الفعالية إبداعات الأطفال من 17 دولة، مما أضفى طابعًا مميزًا على الحدث، حيث تم تقديم حوالي 300 عمل فني يعبر عن رؤى الأطفال تجاه قضايا تغير المناخ.

تكريم الفائزين بجوائز البينالي

في ختام الاحتفالية، قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتكريم الفائزين بجوائز البينالي، حيث تنوعت الجوائز لتشمل فئات مختلفة، فقد حصل على جائزة لجنة التحكيم العمل الجماعي من مرسم الفنان الصغير بنادي سبورتينج بالإسكندرية، كما فاز عبدالله نبيل محمد من قطر بالمركز الأول في فئة ذوي الإعاقة، بينما حصلت ميجان بقواس من الفلبين على المركز الثاني، ودانا القادري من اليمن على المركز الثالث.

وفي فئات الأعمار، حصل حسام الدين أحمد سالم من مصر على المركز الأول للفئة العمرية من 14 إلى 18 سنة، بينما أبدع باسل أحمد محيي من مصر في فئة 10 إلى 13 سنة، وحصل على المركز الأول، كما شهدت الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات تنافسًا قويًا حيث حصلت نيلة أحمد عاطف من مصر على المركز الأول، مما يعكس تنوع المواهب والإبداعات بين الأطفال.

رسالة الفن وأثره العميق

أوضح وزير الثقافة أن قيمة البينالي لا تقتصر على الفنون المعروضة، بل تمتد لتشمل رسائل إنسانية عميقة، حيث أكد أن الفن يظل لغة مشتركة قادرة على توحيد الشعوب وتجاوز الحدود، مشيدًا بمشاركة الأطفال الذين أضفوا روحًا استثنائية على الحدث، كما دعاهم لمواصلة مشوارهم الإبداعي، معتبرًا الجوائز بداية طريق طويل من العطاء.

من جانبه، أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن الدورة الثالثة من البينالي تميزت بالتنوع في الأساليب الفنية، حيث قدم الأطفال رسائل إنسانية مؤثرة عبر لوحاتهم، مشيرًا إلى أهمية توفير فضاء للحوار الثقافي بين الأجيال، مما يسهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك. ومع الاستعدادات للدورة المقبلة، يبدو أن البينالي سيواصل دوره كمنصة هامة في المشهد الفني العالمي، مما يعكس ريادة مصر الثقافية والفنية.