أحمد موسى قدم تحليلاً عميقاً حول الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي حيث أثارت ردود فعل كبيرة داخل إسرائيل وأثارت دوشة غير مسبوقة في الأوساط السياسية هناك الكلمات التي استخدمها الرئيس كانت تحمل رسائل تحذيرية قوية تؤكد على موقف مصر الثابت من القضايا الإقليمية كما أن التفاعل مع تلك الكلمة يعكس أهمية الدور المصري في المنطقة ويظهر كيف أن السياسة المصرية قادرة على التأثير في المشهد الإقليمي والدولي مما يجعل هذه الكلمة محورية في الوقت الراهن وتحمل دلالات عميقة حول العلاقات العربية الإسرائيلية.

كلمة السيسي تثير ردود فعل قوية في إسرائيل

أكد الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أحدثت صدى واسعًا داخل إسرائيل، واصفًا تأثيرها بأنه «عاملة دوشة كبيرة جدًا» داخل الدولة العبرية، حيث سلط الضوء على الرسائل القوية التي تضمنتها الكلمة، والتي جعلت الإعلام العبري يركز عليها بشكل كامل، مما يعكس أهمية الكلمات التي تم اختيارها بعناية.

استخدام مصطلح "العدو" في الخطاب الرسمي

أشار موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن الرئيس السيسي استخدم كلمة «العدو» لأول مرة في خطاب رسمي، مؤكدًا أن هذا التعبير يحمل دلالة قوية ورسالة واضحة، حيث تحدث السيسي عن تهديد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نتنياهو تقوّض السلام، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

تحذيرات السيسي من الغطرسة السياسية

وأوضح موسى أن الإعلام الإسرائيلي تناول الكلمة باعتبارها أزمة حقيقية، حيث أشار إلى أن نحو 7 أو 8 ملايين إسرائيلي لا يرغبون في الحرب، بينما يسعى نتنياهو لمغامرات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة، وتابع أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة جدًا، حيث ركزت على إجهاض نتنياهو لمعاهدة السلام الحالية والمستقبلية، محذرًا من استمرار الغطرسة السياسية التي لن تضمن سلامًا أو أمنًا لإسرائيل أو للمنطقة، واختتم بأن الرسائل التي تضمنتها كلمة السيسي كانت بمثابة تحذير للقادة الإسرائيليين، مشددًا على أن القوة والغطرسة لا تصنع سلامًا، وأن السياسات الحالية لن تحقق استقرارًا أو أمنًا لأي طرف.