أكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن مصر تلعب دوراً محورياً في الدفاع عن سيادة الدول العربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأشار إلى أن القيادة المصرية تسعى دائماً لحماية الحقوق المشروعة للشعوب العربية وتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الراهنة وأكد أن مصر ستظل حامية للحق والعدل في ظل الأزمات المستمرة التي تواجهها الدول العربية في مختلف المجالات وأوضح أن الجهود المصرية في هذا السياق تعكس التزامها الثابت بقضايا الأمة العربية ومساندتها في كفاحها من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية: خطوة نحو العمل الفعلي
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية الكلمة القوية التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة، حيث لم تقتصر الكلمة على وصف الواقع، بل رسمت خريطة تحرك عاجلة للدول العربية والإسلامية، للانتقال من بيانات الشجب إلى خطوات عملية على الأرض، وهو ما يعكس التوجه الجاد نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
رسائل حاسمة للمجتمع الدولي
في تصريحها، أشارت "سلامة" إلى أن الرئيس السيسي بعث برسائل واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة يعدان "خط أحمر" لا يمكن تجاهله، وأكدت أن صمت العالم لن يمنح الاحتلال الشرعية لجرائمه، بل يكشف ازدواجية المعايير التي يتبناها في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من الدول العربية والإسلامية.
تعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية
وأضافت النائبة أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، تعمل على جميع المسارات لوقف العدوان وحماية المدنيين، وتعزيز التضامن العربي، حيث لطالما كانت القاهرة رائدة في الدفاع عن سيادة الدول العربية، وها هي اليوم تجدد التزامها التاريخي بالأمن القومي العربي والإسلامي، وطالبت بإنشاء صندوق عربي لدعم الشعب الفلسطيني، والتوجه فورًا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بخطة عمل مشتركة، معتبرة أن هذه الخطوات كفيلة بإعادة التوازن إلى الساحة الدولية وإجبار الاحتلال على التراجع.
إنذار وتحذير ورسالة أمل
واختتمت النائبة تصريحها بالقول إن كلمة الرئيس السيسي في القمة كانت بمثابة إنذار وتحذير، وفي الوقت نفسه رسالة أمل، مشددة على ضرورة أن تترجم كل دولة عربية وإسلامية هذا الموقف التاريخي إلى قرارات حقيقية تحفظ الأمن القومي وتعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، مما يعكس أهمية الوحدة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
التعليقات