شهدت مدينة القدس حالة من التوتر الشديد بعد أن أُجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الفرار من مقر إقامته بسبب المظاهرات الحاشدة التي نظمتها عائلات الرهائن المحتجزين والتي تطالب بالكشف عن مصير أحبائهم وعودتهم إلى ديارهم حيث تجمع المتظاهرون في الشوارع رافعين لافتات تعبر عن معاناتهم وقلقهم مما يحدث في البلاد مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات بشكل غير مسبوق ويبدو أن هذه الأحداث قد أثرت بشكل كبير على الوضع السياسي في إسرائيل وأثارت ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف المحلية والدولية مما يزيد من تعقيد المشهد في المنطقة.
نتنياهو يفر من مقر إقامته بعد تهديدات بالمظاهرات
أفادت القناة الـ 12 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر للفرار من مقر إقامته في القدس، وذلك بعد سماعه عن مظاهرة مرتقبة قرب مكان إقامته، حيث تأتي هذه الأحداث في وقت حساس تشهده الساحة الإسرائيلية، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية
في تطور آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عائلات الرهائن توجهت إلى مقر إقامة نتنياهو، وذلك بعد التقارير التي تحدثت عن هجمات مرتقبة للجيش الإسرائيلي في غزة، حيث تشهد هذه الأوقات تصاعدًا في المطالبات من قبل عائلات الرهائن، مما يزيد الضغط على الحكومة الإسرائيلية. وقد أشار عدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس والقيادة السياسية يتجاهلون آراء كبار القادة العسكريين فيما يخص الهجوم على القطاع، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية الحكومة.
العملية البرية في غزة
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يقدر أن العملية البرية في غزة ستكتمل بنهاية العام الجاري، مما يعني أن الأحداث المقبلة قد تحمل تغييرات كبيرة في الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
تظل هذه التطورات محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والمواطنين على حد سواء، حيث يتابع الجميع عن كثب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من أحداث وتطورات.
التعليقات