أكد وزير الري على أهمية تعزيز التعاون مع البحرين في مشروعات معالجة المياه حيث تسعى الدولتان إلى تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي الذي يؤثر بشكل مباشر على التنمية المستدامة كما تسهم هذه المشروعات في تحسين جودة المياه وزيادة كفاءة استخدامها مما ينعكس إيجابياً على البيئة والصحة العامة وتعزيز الأمن المائي في المنطقة ويعتبر هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى معالجة المياه وتوفيرها بشكل آمن وفعال.

تعزيز التعاون بين مصر والبحرين في مجال الموارد المائية

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع إبراهيم الحواج، وزير الأشغال البحريني، في لقاء مثمر تمحور حول تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين مصر والبحرين في مجال الموارد المائية، حيث تم مناقشة سبل الاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري لتدريب العاملين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس الرغبة في تحسين إدارة المياه بالمنطقة العربية.

أهمية التعاون العربي في إدارة المياه

أكد وزير الري على أهمية تعزيز التعاون مع مملكة البحرين والدول العربية الأخرى، من خلال تبادل الأفكار والخبرات الناجحة، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المائية لتلبية احتياجات المشروعات المختلفة، حيث استعرض "سويلم" رؤية الوزارة لتطوير آلية العمل، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، لتسهيل إدارة ومتابعة المنظومة المائية بشكل أكثر كفاءة.

التوجه نحو حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه

أشار الوزير إلى أهمية التوسع في معالجة وإعادة استخدام المياه، والتوجه نحو تحلية المياه كحلول مستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات معالجة المياه، والاطلاع على الخبرة المصرية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية لتحسين إدارة المياه، مما يعكس التزام كلا البلدين بمواجهة الشح المائي وتحسين عملية إدارة الموارد المائية.

التعاون في بناء القدرات

كما أكد "سويلم" على أهمية تعزيز التعاون في تدريب وبناء قدرات العاملين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتميزة لمركز التدريب الإقليمي، حيث أعرب وزير الأشغال البحريني عن أهمية هذا التعاون، نظرًا لتشابه التحديات المائية التي تواجه كلا البلدين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لتحسين إدارة المياه والتعامل الفعال مع الشح المائي.