تعيش غزة حالة من التوتر المستمر نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على قلب المدينة ويؤثر بشكل كبير على حياة السكان اليومية حيث تتواجد قوات الاحتلال في كل زاوية مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويجعلهم يعيشون تحت ضغط دائم بينما أعلنت إسرائيل عن نشر 130 ألف جندي احتياط في المنطقة مما يثير القلق بين المواطنين ويجعلهم يتساءلون عن مستقبلهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم لذا يبقى الوضع في غزة بحاجة إلى اهتمام عالمي وعاجل لإنهاء هذا الصراع المستمر وتحقيق السلام المنشود.
تصعيد العمليات العسكرية في غزة
أكد مصدر عسكري لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن العمليات العسكرية في مدينة غزة قد توسعت بشكل كبير، حيث انضمت الفرقة 36 إلى الحصار المفروض على المدينة، مما يشير إلى تصعيد الوضع الأمني في المنطقة. وقد جند الجيش الإسرائيلي حوالي 130 ألف جندي احتياطي، حيث تعمل القوات على تدمير البنية التحتية لحركة حماس، بالإضافة إلى إخلاء السكان من المناطق المتأثرة بالعمليات العسكرية.
تفاصيل العمليات العسكرية
أوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الأسابيع الماضية مجموعة من المناورات والهجمات، وقد توسع نطاق العمليات ليشمل قلب مدينة غزة، حيث تعمل فرقتان في المدينة، وهما الفرقة 98 والفرقة 162، ومن المتوقع أن تنضم إليهما الفرقة 36 قريبًا. كما تتواجد الفرقة 99 في وسط القطاع والفرقة 143 في جنوبه، مما يعكس التحركات المتسارعة للقوات على الأرض. وقد أشار الجيش إلى أنه جند 60 ألف جندي إضافي، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 130 ألف جندي احتياطي.
تأثير العمليات على المدنيين
فيما يتعلق بالمدنيين، ذكر المصدر أن الجيش يعمل على إخلاء المدينة، وقد تم تسجيل نزوح حوالي 350 ألف شخص حتى الآن، مع إخلاء جماعي شهدته الليلة الماضية. ولكن من الصعب تحديد العدد الدقيق للأشخاص الذين تم إجلاؤهم. وفي حديثه عن العمليات، قال المسؤول إن الهجمات كانت دقيقة وشملت ضربات جوية وبرية على عشرات المباني التي تم تصنيفها كمنشآت إرهابية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن بدء عملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة، واصفًا إياها بأنها «مرحلة حاسمة» في مواجهة التحديات الأمنية.
التعليقات