تسعى وزارة التعليم في مصر إلى تحقيق تعاون دولي يهدف إلى تطوير التعليم الفني وتعزيز جودة التعليم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية حيث يعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحسين المهارات الفنية للطلاب وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة كما أن التوسع في هذه المدارس سيساهم في توفير فرص عمل جديدة ويعزز من قدرة الشباب على مواجهة التحديات الاقتصادية مما يسهم في بناء مجتمع متقدم وقادر على الابتكار والتطور في مختلف المجالات.
تعزيز التعليم الفني في مصر: خطوات نحو المستقبل
أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل بجد على تعزيز التعاون الدولي في تطوير التعليم الفني، حيث تسعى إلى التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تُعتبر من أهم المحاور للنهوض بالمنظومة التعليمية، كما تهدف هذه الخطوات إلى ربط التعليم باحتياجات سوق العمل المتغيرة.
شراكات دولية لتطوير التعليم الفني
خلال مؤتمر صحفي، أوضح عبداللطيف أن هناك تعاونًا قائمًا مع العديد من الدول مثل إيطاليا واليابان وألمانيا وإنجلترا، حيث يتم بحث سبل تطوير التعليم الفني، بالإضافة إلى المفاوضات الجارية مع دول أخرى مثل فرنسا وإسبانيا، بهدف توسيع نطاق الشراكات التعليمية، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير تعليم يتماشى مع المعايير العالمية.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية: رؤية مستقبلية
وأشار الوزير إلى أن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعتمد على وجود شريك صناعي مصري وشريك إداري، حيث تتولى الوزارة مسؤولية توفير المدارس ورفع كفاءتها، بينما يساهم الشريك الأجنبي في إعداد الاختبارات وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة، مما يضمن تخريج عمالة مؤهلة ومدربة وفقًا لأعلى المعايير الدولية، كما كشف عبداللطيف عن وجود 1270 مدرسة تعليم فني في مصر، مع خطط لرفع كفاءتها لتواكب مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون ويعزز فرص العمل للخريجين، بالإضافة إلى سد احتياجات سوق العمل بعمالة فنية مدربة بشكل متميز.
اقرأ أيضاً:
- وزير التعليم يطلق أولى تدريبات مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لمعلمي الحاسب الآلي بالمرحلة الثانوية
- وزارة التعليم تعلن توزيع منهج اللغة الإنجليزية الجديد للصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2025/2026
- «الجدارات البيئية»: إضافة مواد جديدة للمدارس الفنية الصناعية 2025
تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق تعليم فني متطور يتماشى مع احتياجات العصر، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للشباب المصري.
التعليقات