بدأت زراعة المحاصيل الشتوية في كفر الشيخ مع انطلاق فصل الشتاء حيث يشعر الفلاحون بفرحة كبيرة بقدوم العائل الكبير الذي يجلب الأمل والرزق الوفير في هذا الموسم الزراعي الجديد يتجمع الفلاحون في الحقول لزراعة القمح والشعير والفول مما يعكس روح التعاون بينهم ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الزراعية في المنطقة كما أن هذه المحاصيل تلعب دوراً مهماً في تحسين دخل الأسر وتلبية احتياجات السوق المحلي مما يزيد من أهمية هذا الموسم في حياة الفلاحين في كفر الشيخ.

بداية موسم زراعة المحاصيل الشتوية في كفر الشيخ

بدأت محافظة كفر الشيخ موسم زراعة المحاصيل الشتوية، حيث تزينت الحقول ببذور البرسيم الذي يُعتبر من أبرز المحاصيل الشتوية وأكثرها ارتباطًا بحياة الفلاحين، لما له من أهمية كبرى في تغذية الثروة الحيوانية، فمحصول البرسيم يُعد "العائل الكبير" للفلاحين، حيث يوفر غذاءً طبيعياً للأبقار والجاموس والأغنام طوال فصل الشتاء، مما يعكس دور هذا المحصول في دعم الأمن الغذائي بالمنطقة.

نشاط زراعي ملحوظ في القرى والمراكز

تعيش القرى والمراكز الزراعية بكفر الشيخ نشاطًا ملحوظًا هذه الأيام، إذ بدأ الفلاحون في حرث وتجهيز الأراضي وبذر المحصول في الحقول، وسط أجواء تغمرها التفاؤل بموسم زراعي وفير، خاصة مع إعلان وزارة الزراعة توفير الإرشاد الفني والتقاوي المناسبة لضمان أفضل إنتاجية، مما يساهم في رفع مستوى الإنتاج الزراعي في المحافظة.

فوائد البرسيم ودوره في دعم الثروة الحيوانية

يؤكد خبراء الزراعة أن محصول البرسيم لا يقتصر دوره على تغذية الحيوانات فقط، بل يسهم أيضًا في تقليل فاتورة الأعلاف المستوردة، مما ينعكس إيجابيًا على المربين والفلاحين، ويعزز من استدامة الزراعة في المنطقة، إذ تعتبر كفر الشيخ من المحافظات الرائدة في زراعة المحاصيل الشتوية، حيث تحتل مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ويعتمد عليها آلاف المزارعين في توفير احتياجاتهم المعيشية، مما يساهم بشكل كبير في دعم الثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية.