الكابتن عمر عبدالله هو أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة القدم المصرية حيث قاد فريق الفلاحين إلى نهائي أبطال الدوري عام 1974 بمهاراته الاستثنائية ورؤيته الفريدة داخل الملعب كان جناح غزل المحلة يمثل مصدر إلهام لجيل كامل من اللاعبين وعشاق الكرة المصرية فقد ساهمت موهبته في تحقيق انتصارات عديدة وأداء مميز أمام الفرق المنافسة كما أن إنجازاته مع الفريق تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي وأكدت على قدرته الفائقة في قيادة الفريق نحو المجد والنجاح في أكبر البطولات المحلية والدولية مما جعله رمزًا حقيقيًا للفخر في قلوب مشجعيه.
وفاة الكابتن عمر عبد الله: أسطورة غزل المحلة
خيم الحزن على مدينة المحلة الكبرى مساء اليوم، بعد إعلان وفاة الكابتن عمر عبد الله، الذي يعد أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لنادي غزل المحلة ومدير قطاع الناشئين الأسبق، عن عمر يناهز السبعينيات، وذلك إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وقد أثرت هذه الأخبار الحزينة في قلوب محبي كرة القدم في مصر، حيث فقدوا واحدًا من أعظم لاعبيهم.
تفاصيل صلاة الجنازة والعزاء
أعلنت أسرة الكابتن عمر عبد الله أن صلاة الجنازة ستقام غدًا الأربعاء عقب صلاة الظهر من مسجد عبد الحي خليل بالمحلة، على أن يُقام سرادق العزاء مساءً، وسط مشاركة واسعة من أبناء المدينة ومحبي هذا النجم الكبير، وقد أصدر نادي غزل المحلة بيانًا رسميًا ينعى فيه نجمه التاريخي، متقدمًا بخالص العزاء لأسرته ولجماهير الكرة المصرية، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة.
مسيرة كروية حافلة بالإنجازات
عرف عمر عبد الله بلقب "الجناح الطائر"، وقد كان له دور بارز في تحقيق إنجاز غزل المحلة التاريخي بالفوز ببطولة الدوري الممتاز موسم 1972/1973، حيث سجل هدف الحسم في شباك فريق البلاستيك، كما قاد فريق "الفلاحين" للوصول إلى نهائي بطولة إفريقيا أبطال الدوري عام 1974 أمام رينجرز النيجيري، في أول مشاركة قارية بتاريخ النادي، انطلقت مسيرته من شوارع منطقة السبع بنات بالمحلة، حيث اكتشفه المدرب عزت المالكي عبر تجمعات المواهب في مصنع السجاد بشركة غزل المحلة، وتدرج في فرق الناشئين حتى أصبح رمزًا من رموز النادي، ورفض عرضًا من الأهلي للتعاقد معه، مفضلاً البقاء مع الغزل ليقوده نحو المجد المحلي والقاري، واعتزل عمر عبد الله كرة القدم عام 1982، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير غزل المحلة والكرة المصرية كأحد أساطير الجيل الذهبي.
التعليقات