رئيس الوزراء يؤكد أن التماسك الوطني وزيادة وعي الشعب المصري هما خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد فالتلاحم بين أفراد المجتمع يعزز من قوة الوطن ويجعلنا قادرين على التغلب على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية كما أن نشر الوعي بين المواطنين يسهم في بناء مستقبل أفضل ويجعلهم أكثر قدرة على المشاركة الفعالة في التنمية لذا يجب علينا جميعاً العمل على تعزيز هذه القيم في حياتنا اليومية من خلال الحوار والتعاون المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز روح الانتماء للوطن الحبيب.
تعزيز التماسك الوطني في مواجهة التحديات
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن التماسك الوطني وزيادة وعي الشعب المصري بالتحديات الراهنة يمثلان خط الدفاع الأول ضد أي محاولات تستهدف استقرار الدولة أو إعادة رسم خريطة المنطقة، وشدد على أن وحدة الصف المصري تعكس قوة المجتمع وصلابته أمام المتغيرات الإقليمية والدولية، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
مصر قادرة على مواجهة الضغوط
كشف مدبولي، في حديثه مع رؤساء هيئات التنظيم الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أن مصر تمتلك القدرة على مواجهة أي ضغوط أو محاولات للتدخل الخارجي بفضل وعي شعبها وتكاتفه مع مؤسسات الدولة، وأضاف أن تعزيز الهوية الوطنية يعد السلاح الأهم للحفاظ على استقرار البلاد، حيث إن إدراك المواطنين لطبيعة التحديات يعزز من قدرتهم على مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
رؤية مستقبلية قائمة على التنمية
أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على رفع وعي المواطنين من خلال الإعلام والتعليم والخطاب السياسي المسؤول، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أثبت في محطات عديدة أنه قادر على حماية الدولة من محاولات التقسيم أو التدخل الخارجي، وهو ما يضمن استقرار البلاد واستمرار مسيرة التنمية، وأكد أن رؤية مصر المستقبلية تعتمد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتوازي مع بناء وعي وطني قوي يحمي الإنجازات، مما يضمن أن تبقى مصر متماسكة بفضل وحدة أبنائها وثقتهم في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
التعليقات