جيش الاحتلال يزعم أن 350 ألفًا من سكان مدينة غزة قد خرجوا منها حتى الآن في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية نتيجة التصعيد المستمر وتدهور الأوضاع الأمنية مما دفع العديد من العائلات إلى البحث عن ملاذ آمن بعيدًا عن القصف والدمار الذي يعاني منه سكان المدينة في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي للبحث عن حلول جذرية لإنهاء المعاناة المستمرة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذه الأزمات المتلاحقة في غزة.
تصاعد الأحداث في غزة: تقديرات الجيش الإسرائيلي
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إن تقديرات الجيش تشير إلى أن حوالي 350 ألفًا من سكان مدينة غزة قد غادروا المدينة حتى الآن، وذلك في سياق التصعيد العسكري المستمر الذي تشهده المنطقة، حيث يعكس هذا الرقم حجم النزوح الكبير نتيجة العمليات العسكرية الجارية.
العمليات العسكرية في غزة
أوضح ديفرين أن السيطرة على النقاط الهامة في مدينة غزة قد تستغرق شهورًا، بالإضافة إلى شهور أخرى من أجل تطهير هذه النقاط، مشيرًا إلى أن إعادة الأسرى تعتبر مهمة أخلاقية ومبدئية بالنسبة للجيش، حيث أكد على أن الجيش سيواصل جهوده حتى يتم إعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، مضيفًا أن الأسرى هم نصب أعينهم، مما يجعل عملية غزة تتسم بالتدرج والتركيز.
التصعيد العسكري والنتائج
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبذل جهوده للحفاظ على سلامة الأسرى في غزة، موضحًا أن الجيش يعمل لتحقيق أهداف الحرب مهما تطلب الأمر من وقت، كما أضاف أن العمليات الهجومية لم تقتصر على غزة فقط، حيث تم استهداف أهداف في لبنان واليمن، وقد كثف جيش الاحتلال من قصفه الجوي والبري على مدينة غزة، حيث تم نسف مبانٍ سكنية شمال المدينة، وفي الوقت نفسه، تم توجيه إنذار لسكان منطقتي ميناء غزة وحي الرمال بالإخلاء والنزوح جنوبًا، وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 68 فلسطينيًا منذ فجر اليوم.
لمزيد من المعلومات
للحصول على المزيد من التفاصيل حول الأحداث الراهنة في غزة، تابعونا على منصاتنا المختلفة، حيث سنقدم تحديثات مستمرة حول تطورات الوضع في المنطقة.
التعليقات