رئيس جودة التعليم يؤكد أن نظام البكالوريا يعد من الأنظمة التعليمية القوية والمتسقة مع أفضل النظم الدولية حيث يسعى هذا النظام إلى تعزيز مستوى التعليم وتحقيق معايير عالمية تضمن للطلاب اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التحديات الحديثة ويعتمد على أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير قدرات الطلبة وتوسيع آفاقهم المعرفية مما يجعله خياراً متميزاً للعديد من الدول الراغبة في تحسين جودة التعليم وتقديم تجربة تعليمية شاملة وفعالة تعكس التوجهات العالمية في هذا المجال.
نظام البكالوريا: بديل متميز للثانوية العامة
أكد الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، أن نظام البكالوريا الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم كبديل للثانوية العامة يعد خيارًا مميزًا، حيث يمنح الطلاب فرصة مبكرة لاختيار المسار الأكاديمي الذي يرغبون في متابعته، مما يسهم في توجيههم نحو مستقبلهم التعليمي بشكل أفضل، ويعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن دراستهم.
دور الهيئة في ضمان جودة التعليم
أوضح عشماوي، خلال حواره في برنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الهيئة ستقوم بتقييم كيفية تطبيق نظام البكالوريا في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بمعايير الجودة في المناهج والمقررات الدراسية، بغض النظر عن تعدد المسارات التعليمية، مما يضمن تقديم محتوى تعليمي يتناسب مع احتياجات الطلاب ويعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي.
أهمية المعلم في العملية التعليمية
أضاف عشماوي أن تصميم نظام البكالوريا يتوافق مع أفضل الممارسات التعليمية العالمية، إلا أن النجاح الحقيقي يعتمد على التطبيق العملي لهذا النظام، حيث أن جودة التعليم تُقاس في النهاية بجودة الخريج، وأكد على ضرورة اعتماد طرق تدريس حديثة ومتطورة، مشددًا على أن المعلم يبقى العنصر الأهم في هذه المنظومة، حيث لا يمكن الاستغناء عنه مهما كانت جودة المنشآت أو المعامل، فهو جوهر العملية التعليمية.
التعليقات