أكد مدبولي أن التأمين الصحي الشامل سيكون له تأثير كبير على قطاع الصحة في مصر حيث يتوقع أن يغطي ربع سكان مصر خلال عامين مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ويضمن حصول الجميع على الرعاية الصحية اللازمة دون أي عوائق كما سيساهم هذا النظام في تحسين مستوى الحياة والرفاهية للمواطنين ويعكس التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية الصحية وتعزيز الوعي الصحي بين الأفراد مما يجعل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
تسريع تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه خلال الاجتماع الذي عُقد أمس مع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، تم بحث سُبل الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث يتم حاليًا دراسة إدخال محافظة الإسكندرية ضمن هذه المرحلة، وأكد مدبولي أن هذه المنظومة ستشمل خلال العامين المقبلين أكثر من ربع سكان مصر، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين.
أهمية التأمين الصحي الشامل
جاء ذلك خلال لقاء مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة والموضوعات على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث دعا رئيس الوزراء الحضور لمراجعة منظومات التأمين الصحي الشامل على مستوى العالم، مع التركيز على الوقت المستغرق للتطبيق والتكاليف المالية المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فشلت في تطبيق هذه المنظومة رغم الإمكانيات المالية الكبيرة التي تمتلكها، مما يبرز أهمية التخطيط الجيد والتنفيذ الفعّال.
تحسين جودة الحياة للمواطن المصري
تابع مدبولي قائلًا: "كل هذه أمثلة على المجهود المبذول من أجل تحسين جودة الحياة للمواطن المصري"، مما يعكس رؤية الحكومة في تقديم خدمات صحية متكاملة وفعّالة، ويعزز من مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية، حيث يُعتبر التأمين الصحي الشامل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
التعليقات