أحمد موسى يدعو العالم إلى ضرورة إنقاذ الشرق الأوسط قبل انهيار السلام الذي يحمي شعوب المنطقة ويضمن استقرارها حيث يعيش 108 ملايين مصري في ظل تحديات كبيرة ويعبرون عن استعدادهم لتقديم أي تضحيات من أجل مستقبل أفضل لأبنائهم فالأزمات السياسية والاقتصادية تتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية من أجل تحقيق الأمن والسلام في هذه المنطقة الحيوية التي تعد مصدراً للثقافات والتاريخ في العالم بأسره لذا فإن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمات وتحقيق التنمية المستدامة التي ينشدها الجميع.
الوضع الفلسطيني وتأثيره على السلام الإقليمي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن المواطن الفلسطيني يعيش في معاناة متزايدة منذ عامين، مشيرًا إلى أن أي انتقال له إلى دولة أخرى لن يضمن له الأمان، فالألم الناتج عن فقدان الأرض والقتل قد يدفعه للانتقام، مما قد يؤدي إلى موجات من الانتقام تجوب العالم بأسره، ولا يمكن تحقيق الاستقرار إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة.
موقف العالم من الاحتلال الإسرائيلي
خلال تقديم برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار موسى إلى أن الرئيس السيسي أكد في القمة العربية الإسلامية أن الاستقرار والسلام لا يمكن فرضهما بالقوة، مضيفًا أن العالم يتعامل مع مجرم حرب مثل نتنياهو وحكومته المتطرفة، وأن الكراهية تجاه إسرائيل تزايدت لدرجة أن الرأي العام العالمي أصبح ضدها، مما يجعل فكرة التطبيع معها أمرًا غير ممكن.
ضرورة إنقاذ الشرق الأوسط
أوضح موسى أن كل ما يقوم به نتنياهو سيكون له رد فعل قوي، فالشعب الفلسطيني قوي ولن يتنازل عن حقوقه، كما أن العالم لن ينسى ما يحدث في غزة، وأكد أن نتنياهو يغامر بمنظومة السلام في المنطقة، مشددًا على ضرورة إنقاذ الشرق الأوسط قبل انهيار السلام، فـ 108 ملايين مواطن مستعدون لتقديم التضحيات من أجل الحفاظ على استقرار بلادهم، وهذه المرحلة هي الأهم والأخطر، خاصة لمن عاشوا أجواء عام 1967.
التعليقات