ياسمين الحصري تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة في قلوب الكثيرين فوالدها كان رمزاً للخير والعطاء حيث قدم للأمة تراثاً عظيماً من القرآن الكريم والأخلاق الرفيعة التي تميز بها طوال حياته لقد كان مثالاً يحتذى به في التواضع والكرم مما جعله يعيش في قلوب الناس حتى اليوم فذكراه حاضرة في كل مناسبة تحمل معاني الحب والاحترام والامتنان لدوره الفعال في نشر القيم الإسلامية النبيلة التي تعزز من تلاحم المجتمع وتوحد صفوفه وتذكر ياسمين دائماً أن والدها لم يكن مجرد شخصية عابرة بل كان نبعاً من الحكمة والرؤية التي تحتاجها الأمة في أوقات التحديات والمحن.
ياسمين الحصري تتحدث عن والدها القارئ الشيخ محمود خليل الحصري
تحدثت الحاجة ياسمين الحصري، ابنة القارئ المعروف الشيخ محمود خليل الحصري، عن شرفها الكبير بأن تكون ابنة هذا الرجل الذي حمل على عاتقه إذاعة القرآن الكريم لسنوات طويلة، حيث أخلص في تلاوته وخشي الله سبحانه وتعالى في كل حرف قرأه، وقد جاء ذلك خلال ظهورها في برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، حيث استعرضت صفات والدها التي جعلت منه قدوة للجميع.
صفات الشيخ الحصري: إنسانية وعطاء
أشارت ياسمين إلى أن والدها كان رجلًا ودودًا، حانيًا، متواضعًا، يحب الله ورسوله، وقد كان حريصًا على أن يحفظ أبناؤه القرآن ويدبروا معانيه، كما كان يربطهم بسيرة النبي ﷺ ليكونوا قدوة في حياتهم، وقد كان الشيخ الحصري معروفًا بمحبته للمساكين وأهل القرآن، خاصة المحفظين في القرى والنجوع، حيث كان يسعى دائمًا لإكرامهم، معتبرًا ذلك وصيته للأمة.
إرث الشيخ الحصري ومكانته الدائمة
أكدت الحاجة ياسمين أن الشيخ الحصري كان قدوة في البيت كما كان على المنبر، حيث لم يفرق بين ولد أو بنت في المعاملة، ولم يكن يرفع صوته على أحد، بل كان يشجع أحفاده على حفظ القرآن ويغدق عليهم بالجوائز ليحببهم فيه، كما كانت له عادات مميزة في الصلاة، حيث كان يوقظهم لأداء النوافل قبل خروجه، وكانت محفظته مفتوحة دائمًا للخير، مشيرة إلى أن إرثه من العلم والقرآن سيبقى نبراسًا لأبنائه وأحفاده ولأهل القرآن في العالم.
التعليقات