وافقت واشنطن على تقديم أول حزمة مساعدات لأوكرانيا بتمويل من حلف الناتو بقيمة 500 مليون دولار في خطوة تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة حيث تشمل هذه الحزمة مساعدات عسكرية وإنسانية تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا الدفاعية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ويعتبر هذا الدعم جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن الأوروبي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الناتو لمواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق الاستقرار والسلام في العالم.
مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا: تفاصيل جديدة
أفادت وكالة «رويترز» بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافقت على الحزمة الأولى من المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تمويلها من قبل حلفاء واشنطن في حلف «الناتو»، حيث أكد نائب وزير الدفاع إلبريدج كولبي على تخصيص دفعتين من الأسلحة بقيمة 500 مليون دولار، وذلك بموجب آلية جديدة تُعرف بقائمة الاحتياجات ذات الأولوية، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا الدفاعية في ظل الظروف الحالية.
آلية الدعم الجديدة من الناتو
في أوائل أغسطس، أعلن وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال عن إطلاق آلية جديدة لدعم أوكرانيا، وهي مبادرة PURL، التي تتيح تسليم الأسلحة بشكل سريع من خلال مساهمات طوعية من الدول الأعضاء في حلف الناتو، مما يعكس التزام الحلف بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية، ويعزز التعاون العسكري بين الدول الأعضاء.
تصريحات ترامب حول المساعدات العسكرية
على الرغم من هذه التطورات، فقد صرح ترامب في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لم تعد تقدم أموالاً مباشرة للمساعدة في أوكرانيا، ولا تزودها بالمعدات العسكرية بشكل مباشر، ومع ذلك، في 14 يوليو، أكد ترامب أن واشنطن ستواصل نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف، بشرط أن تتحمل أوروبا تكاليف هذه الشحنات، مع توكيل الناتو مهمة التنسيق في هذه العملية، مما يبرز التغيرات المستمرة في سياسة الولايات المتحدة تجاه دعم أوكرانيا.
التعليقات