احتفل فرع ثقافة بورسعيد باليوم المصري للموسيقى في حدث مميز جمع بين عشاق الفن والموسيقى حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من العروض الفنية التي تعكس التراث الموسيقي المصري الأصيل كما شهد الحفل مشاركة فنانين محليين قدموا إبداعاتهم في أجواء مليئة بالحماس والفرح وأكد الحضور على أهمية الموسيقى في تعزيز الهوية الثقافية المصرية ودورها في توحيد القلوب ونشر الفرح بين الناس مما يجعل هذا الاحتفال مناسبة سنوية ينتظرها الجميع بشغف كبير لتعزيز الوعي الثقافي والفني في المجتمع المحلي.

احتفالات فنية مميزة في بورسعيد إحياءً لذكرى سيد درويش

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت رئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من العروض الفنية المتنوعة في محافظة بورسعيد، وذلك تزامنًا مع إحياء ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش، تحت شعار "مصر بتتكلم موسيقى" بالتعاون مع البيت الفني للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حيث شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد أجواءً احتفالية مبهجة.

حفلات موسيقية ساحرة لفرقة بورسعيد

في هذا الإطار، أحييت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية حفلاً فنياً بقيادة المايسترو رجب الشاذلي، حيث قدمت مجموعة من روائع الفنان سيد درويش، منها "أهو دا اللي صار" بأصوات محمد مخلص، محمد النوتي، وكريم أيمن، بالإضافة إلى "يا حلاوة أم إسماعيل" التي غناها محمود رحيم، كما تم تقديم مجموعة من الأغاني الجماعية التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مما أضفى أجواءً من السعادة والبهجة.

تراث بورسعيد يتألق في الفلكلور الشعبي

كما قدمت فرقة الآلات الشعبية بقيادة الفنان محمود غندر عرضاً فنياً مميزاً تضمن باقة متنوعة من الأغاني التراثية البورسعيدية والفلكلور الشعبي، حيث استمتع الحضور بأغاني مثل "عم يا جمال" و"يا حلو رق وكلمني"، وقد اختتمت الفرقة الحفل بأغنية "احتا" البورسعيدية وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ملأ المسرح، مما يعكس أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة والفنون الشعبية في المجتمع.

تأتي هذه الاحتفالات ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفال باليوم المصري للموسيقى، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والذي يتضمن أكثر من 50 عرضاً فنياً مجانياً في جميع المحافظات، مما يعكس اهتمام الدولة بالثقافة والفنون كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية.