رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات طفولتها مع فؤاد المهندس حيث تتذكر اللحظات الجميلة التي عاشتها برفقته وكيف كان يمثل أيقونة البهجة في حياتها فقد كان لديه القدرة على إدخال السعادة إلى قلوب الجميع وترك بصمة لا تُنسى في ذاكرتها حيث كانت تجمعهما الكثير من اللحظات المرحة والمواقف الطريفة التي تبرز روح الفكاهة التي كان يتمتع بها فؤاد المهندس وتعتبر رانيا أن تلك الذكريات تمثل جزءًا مهمًا من حياتها وتؤكد على عمق العلاقة التي كانت تجمعهما كالأخوة والأصدقاء في آن واحد فذكرياته ستظل دائمًا حاضرة في قلبها وعقلها.
ذكريات رانيا فريد شوقي مع فؤاد المهندس
استعادت الفنانة رانيا فريد شوقي عبر حسابها على فيسبوك ذكريات جميلة مع الفنان الكبير فؤاد المهندس، حيث كتبت رسالة مليئة بالحنين تعكس قوة العلاقة التي جمعت بين والدها والفنان الراحل، وأكدت أن تلك الذكريات لا تزال حاضرة في قلبها، فكانت تربطهم صداقة حقيقية، وعندما كان والدها يعاني من مرض، كان فؤاد المهندس أول من يأتي للاطمئنان عليه، فكان وجهه الضاحك يملأ الأجواء بهجة وسعادة.
لحظات لا تُنسى
تحدثت رانيا عن الذكريات العائلية التي كانت تجمعهم مع عائلة المهندس، حيث كانوا يقضون أوقاتهم في الشاليه الخاص بالأستاذ سامي المهندس، وتذكرت كيف كانوا يجتمعون في المساء، وكانت تلك اللحظات مليئة بالحب والمرح. استرجعت أيضًا ذكرى زيارة فؤاد المهندس لوالدها أثناء مرضه، وكيف كانت تشعر هي وأختها عبير بأنهم يشاهدون توأمًا في الروح بين والدها وفؤاد المهندس، فقد كانا يتمتعان بخفة الدم والمحبة.
إرث فني خالد
أشارت رانيا إلى أن فؤاد المهندس كان محبًا للأطفال، حيث كان يغني لهم أغاني خاصة به، وكان دائمًا يحضرون مسرحياته، مثل مسرحية "سك على بناتك" التي ما زالت محفورة في ذاكرتها، فكانت تضحك هي وأختها عندما ينادي عليهم على المسرح. كما تذكرت فوازير عم فؤاد التي كانت جزءًا من ذكريات رمضان الجميلة، وذكرت أن والدها كان قد كتب مسلسلًا بعنوان "روبابيكيا" لكن القدر لم يمهله لتنفيذه، حيث كان فؤاد المهندس قد وافق على القيام بالدور حبًا في والدها.
اختتمت رانيا منشورها بالتأكيد على أن فؤاد المهندس ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري، حيث كان مدرسة في الإبداع والالتزام، وأعماله لا تزال تضحك وتفرح قلوبنا حتى اليوم، مما يجعل ذكرياته حاضرة في حياتنا.
التعليقات