ياسمين نجريج تعتبر واحدة من الأسماء البارزة في عالم العطور حيث استطاعت أن ترفع اسم مصر عالميًا من خلال إبداعها وابتكاراتها الفريدة في صناعة العطور التي تعكس التراث المصري الغني وتجمع بين الأصالة والحداثة يساهم عملها في تعزيز مكانة مصر في السوق العالمية للعطور وتقديم روائح مميزة تعبر عن الهوية الثقافية للبلاد وتجذب عشاق العطور من مختلف أنحاء العالم مما يجعلها رمزًا للفخر والإبداع المصري في هذا المجال الحيوي والمميز.

حصاد زهور الياسمين في نجريج: قصة عطرية ترويها الطبيعة

مع بزوغ الفجر، تستيقظ قرية نجريج في مركز بسيون بمحافظة الغربية على سيمفونية طبيعية مميزة، حيث يمتزج الهدوء بعبق الزهور، ويبدأ المزارعون وعمال الحقول رحلة حصاد زهور الياسمين، تلك الزهرة العطرية التي جعلت اسم القرية يتردد في أسواق العطور محليًا وعالميًا، فكل زهرة تُجمع بعناية تتحول إلى مصدر رزق لعشرات الأسر، وهي جزء لا يتجزأ من هوية القرية.

تاريخ الياسمين في نجريج

تشتهر نجريج، المعروفة أيضًا بأنها مسقط رأس نجم الكرة محمد صلاح، بزراعة الياسمين منذ ما يقارب نصف قرن، حيث بدأت القصة بستة مزارعين فقط، وتوسعت الرقعة المزروعة لتصل اليوم إلى نحو 40 فدانًا، تغطيها زهور تفيض برائحة لا تُقاوم، وتضع القرية على خريطة التصدير إلى كبريات شركات العطور في العالم، يبدأ موسم الحصاد في يونيو ويستمر حتى ديسمبر، حيث يجني العمال الزهور في ساعات الفجر الأولى، في سباق مع الوقت للحفاظ على أعلى جودة ممكنة.

التحديات والآمال

تواجه قرية نجريج تحديات عدة، مثل حساسية الزهرة وسرعة تأثرها بالعوامل الجوية، إضافة إلى اعتماد كثير من الأسر على موسم قصير لا يتجاوز ستة أشهر، ورغم ذلك، يظل الياسمين رمزًا للأمل ومصدرًا للعمل، وجسرًا يصل رائحة قريتهم الصغيرة إلى أسواق باريس ودلهي ودبي، إنه موسم حصاد يُسجل في ذاكرة القرية كعيد اقتصادي واجتماعي يُعيد للأهالي معنى الكد والاجتهاد، ويؤكد أن للياسمين مكانة تتجاوز حدود الجمال إلى صناعة قادرة على دعم الاقتصاد المحلي ورفع اسم مصر عاليًا في عالم العطور.

ياسمين «نجريج» يرفع اسم مصر عالميًا فى عالم العطور
ياسمين «نجريج» يرفع اسم مصر عالميًا فى عالم العطور
ياسمين «نجريج» يرفع اسم مصر عالميًا فى عالم العطور
ياسمين «نجريج» يرفع اسم مصر عالميًا فى عالم العطور
ياسمين «نجريج» يرفع اسم مصر عالميًا فى عالم العطور
ياسمين «نجريج» يرفع اسم مصر عالميًا فى عالم العطور

بهذه الطريقة، تستمر قصة الياسمين في نجريج، لتكون رمزًا للجمال والنجاح في عالم العطور، ولتدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرية.