شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الأربعاء 17-9-2025 على المستوى العالمي حيث تأثرت العملات الأجنبية الأخرى بهذا الارتفاع بشكل ملحوظ مما أدى إلى تأرجح أسعارها في الأسواق المالية وقد ساهمت عدة عوامل اقتصادية في هذا التغير منها السياسات النقدية والتوجهات التجارية العالمية مما جعل المستثمرين يتابعون هذه التحركات عن كثب لرصد الفرص المتاحة في سوق العملات وتحديد استراتيجياتهم المناسبة في ظل هذه التقلبات المالية التي تشهدها الأسواق العالمية.

ارتفاع الدولار الأمريكي وتوقعات خفض أسعار الفائدة

شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا اليوم الأربعاء 17-9-2025، حيث يستعد المتعاملون لخفض شبه مؤكد لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من الجلسة، ورغم هذا الارتفاع، تظل العملة الخضراء قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات مقابل اليورو، وأدنى مستوى لها في شهر مقابل الين الياباني، مما يعكس حالة من التذبذب في الأسواق المالية.

ممكن يعجبك: عماد متعب ينتقد لاعبي الأهلي بعد مباراة إنبي: النجوم مكانها السماء

تذبذب العملات الأجنبية

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% بعد أن سجل أدنى مستوى له في أكثر من شهرين يوم الثلاثاء، حيث قام المتداولون بتسعير كامل لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ومن المتوقع أن تركز الأنظار على تعليقات رئيس البنك جيروم باول بعد قرار قياس وتيرة التيسير النقدي مستقبلًا، وتظهر التوقعات أن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 67.9 نقطة أساس بنهاية العام، وفقًا لبيانات «رويترز». في سياق آخر، تذبذب اليورو عند 1.1858 دولار أمريكي، وهو مستوى أقل بقليل من أعلى مستوى له في أربع سنوات، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3649 دولار أمريكي، مقتربًا من أعلى مستوى له في شهرين ونصف.

مقال مقترح: إذا شعرت بالتسمم بعد تناول طعام من الشارع: خطوات إسعافية تضمن سلامتك قبل الوصول إلى المستشفى

اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره على الأسواق

بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين، بمشاركة محافظ جديد وصانع سياسة ثانٍ، لا يزال يواجه تحديات من الرئيس دونالد ترامب، حيث ارتفع الين الياباني إلى 146.22 ين مقابل الدولار، وهو أقوى مستوى له في شهر، قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان المقرر يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، مما يزيد من الضغوط على الدولار الأمريكي.

تتضح من هذه المعطيات أهمية متابعة تحركات الدولار الأمريكي وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، حيث تبقى الأسواق في حالة ترقب دائم لقرارات البنك المركزي وما ستسفر عنه من تداعيات على أسعار الفائدة والعملات الأخرى.